أنواع الكتب لمادة الدراسات الاجتماعية والوطنية
اسم الكتاب	الشرح التفصيلي	الرسم التوضيحي
كتاب الطالبة	يعد المرجع الأساس الذي يعتمد عليه كل من المتعلم والمعلم لقيادة الموقف التعليمي , وهو مصدر المعرفة والمساعد للتعلم الذاتي ,وتنمية ميول الطالب واتجاهاته والمحقق الأول للأهداف التدريسية والمرسخ للقيم والمفاهيم والمعارف الصحيحة ,وفيه طرحت المعلومات بطريقة منظمة, وقد تم تزويده بمفاتيح (رموز) لمضمون المحتوى , وقسم إلى عدد من الوحدات وضمت كل وحدة أهدافاً وموضوعات محددة تمثل دروس المقرر , وحمل كل درس رقماً خاصاً به , وزود كل درس بما يخدمه من الصور والأشكال والرموز, كما ضمت الوحدة مشروعاً علمياً مقترحا لتنفيذه ,وختمت بمادة إثرائية مساعدة.
كتاب النشاط	وتحدد وظيفته بأنه المعزز لدور المعلم والمكمل لكتاب الطالب , وقد تم تزويده بمفاتيح (رموز) لمضمون المحتوى وقسم إلى عدد من الوحدات وضمت كل وحدة أهدافاً وموضوعات محددة تمثل دروس المقرر  -  حسب ما جاء في كتاب الطالب  -  وصمم لكل درس مجموعة من الأنشطة التي ركز فيها على إكساب المتعلم مهارات تفكير عليا تسهم بشكل كبير في تعزيز التعلم الذاتي والجمعي. كما جعلت بعض هذه الأنشطة عبارة عن بوابة يتواصل فيها المتعلم مع مصادر التعلم المختلفة ,كما روعي عند تصميم تلك الأنشطة أن تكون مناسبة للدرس وخصائص المتعلم وبنيت في تتابع مدروس وفق برنامج زمني محدد. وهذه الأنشطة تمثل مقترحات وليست إلزامية وترك للمعلم حرية اختيار ما يلائم حاجات المتعلمين وأدرجت في الكتاب بعض الاستراتيجيات التدريسية المناسبة وزود بأسئلة تقويمية لكل درس
دليل المعلمه	يعد مساعداً مهماً للمعلم في أداء رسالته من خلال ما يتضمنه من أساليب تربوية ومعينات تعليمية متنوعة ويحوي إطاراً نظرياً يبين أهداف منهج الدراسات الاجتماعية وكذلك أهداف هذا الدليل , والاتجاهات التي تمت مراعاتها في إعداده, والقيم والمهارات والطرق التدريسية المطلوبة فيها، وزود بتوجيهات للمعلم ودوره في تفعيل الأنشطة وكيفية تنفيذها داخل المدرسة وخارجها ، كما ضم أساليب وإجراءات متعددة , وبين مواصفات الأسئلة والاختبارات والتقويم المتميزة , ويبين خصائص النمو في المرحلة الثانوية لمراعاتها عند التدريس . وحوى الدليل خططاً دراسية للوحدات والدروس وتضمنت كل وحدة الخطط الزمنية وخارطة المعارف والأهداف والوسائل والمشروع والأنشطة  المقترحة , وزودت كل وحدة بقائمة للمراجع تفيد المعلم وتثري معارفه .كما تضمن كل درس محتوى كتاب الطالب وأهدافاً وأنشطة مختلفة ومهارات متعددة ومجالات ممتدة ومقترحات لدمج التقنية في الموقف التعليمي.

                                                       

المجالات المستهدفة في المادة وأبرز مكوناتها : 

أبرز المكونات العامة لكل مجال	المجالات
علم التاريخ- تاريخ الرسل والأنبياء عليهم السلام – فقه السيرة النبوية – العصر الراشدي , العصر الأموي , العصر العباسي , العصر المملوكي ,العصر العثماني , العصر السعودي – القضية الفلسطينية .	مجال التاريخ
علم الجغرافيا – الوطن العربي – أبرز القوى العالمية – الكون – كوكب الأرض – السكان – العمران – الأنشطة الاقتصادية – الخرائط والتقنيات الحديثة .	مجال الجغرافيا
التربية على المواطنة والانتماء الوطني – خصائص وسمات المملكة العربية السعودية – حقوق المواطن وحقوق الإنسان التي كفلتها الدولة – قضايا وطنية متنوعة .	مجال التربية الوطنية

التوجهات العامة للمادة في المرحلة الثانوية :

- تكامل مواد التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية من خلال تقديم مادة دراسية واحدة تحت مسمى "الدراسات الاجتماعية والوطنية " وتقديمها في الفصول الدراسية للإعداد العام وفي المسارات غير التخصصية .وتقديم مقررات ( التاريخ والتربية الوطنية 1 , والتاريخ والتربية الوطنية 2 ) و(الجغرافيا والتربية الوطنية 1 , الجغرافيا والتربية الوطنية 2 ) في الفصول الدراسية الخاصة بالمسار الإداري (قسم العلوم الإدارية والاجتماعية ) بدلاً من تدريسها منفصلة في النظام السنوي من المرحلة الثانوية.

- إدراج موضوعات جديدة استجابة للمتغيرات والاحتياجات المتجددة للمتعلمين وللمجتمع السعودي , مثل : القضايا الوطنية المعاصرة , تعزيز الانتماء الوطني , الأحداث العلمية المؤثرة في العالم , القوى العالمية , وغيرها.

- التوسع في دراسة بعض الموضوعات التي سبق للمتعلم دراستها في مراحل سابقة وعرضها بطريقة مختلفة مثل : السيرة النبوية , الأقليات الإسلامية , القضية الفلسطينية ودور وطننا المملكة العربية السعودية في رعايتها والعناية بها .    

نظام التكامل في المحتوى الدراسي :  

   نظام التكامل أحد مداخل البناء والتطوير في محتوى الدراسات الاجتماعية والوطنية  وهذا النظام يراعي خصوصية المتعلم وميوله وطريقة تعلمه ويجعله محور العمل التربوي وفق ترتيب معين وترابط وتكامل في الخبرات ,وهو نظام متميز يختلف عن أنظمة المواد المنفصلة أو المترابطة أو المدمجة وغيرها .

وتم تعريفه من قبل التربويين بأنه :

( خطوة وسط بين انفصال المادة الدراسية وإدماجها دمجاً تاماً ) وعرف بأنه :(البحث في العلاقة الأفقية والرأسية بين خبرات المناهج أو أجزاء المحتوى لمساعدة المتعلم على بناء نظرة أكثر توحداً توجه سلوكه وتعامله بفعالية مع مشكلات ومتطلبات الحياة والتفاعل مع المجتمع )

مما سبق يتضح مفهوم التكامل بأنه وسط بين الأساليب المتعددة فيتخطى الحواجز بين المواد ويحقق الربط بين المعارف والخبرات ويساعد على إدراك العلاقات بينها. وهو مع اعترافه بوجود المواد الدراسية المنفصلة ومراعاته لحدود ها إلا أنه يمكن من اجتياز هذه الحدود كلما دعت الضرورة أثناء التدريس دون أن تدمج هذه المواد الدراسية مع بعضها .

وقد تطلب هذا تنظيماً خاصاً للمحتوى الدراسي يؤكد على وحدة الخبرات التعليمية في المجالات العلمية من خلال العلاقات بين مجالاتها.

وهذا النظام يساعد على تحقيق النمو المتكامل المعرفي والوجداني والمهاري. ويساعد على غرس القيم والاتجاهات الإيجابية التي يحتاجها المتعلم .و يحد من زيادة عدد المواد الدراسية التي يشتكي منها الطلاب ويوسع مداركهم ويساعدهم على انتقاء المعارف المناسبة لسنهم

                                                                                          رئيسة قسم العلوم الاجتماعية