الأحد، 2 نوفمبر 2014


مقــــدمـة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد : تعتبر الاختبارات وسيلة من الوسائل الهامة التي يعول عليها في قياس وتقويم قدرات الطالبات   ، ومعرفة مدى مستواهم ألتحصيلي ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يتم بوساطتها أيضا الوقوف على مدى تحقيق الأهداف السلوكية ، أو النواتج التعليمية ، وما تقدمه المعلمة من نشاطات تعليمية مختلفة تساعد على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطالبات ، لذلك حرصن المشرفات التربويات ، على أن تكون هذه الاختبارات ذات كفاءة عالية في عملية القياس والتقويم ، وهذه الكفاءة لا تأتى إلا من خلال إعداد اختبارات نموذجية وفاعلة تخلو من الملاحظات التي كثيرا ما نجدها في أسئلة الاختبارات التي تقوم بعض المعلمات بإعدادها ، ومن خلال هذه المذكرة يمكننا أن نضع أيدينا على الخطوات التي قد تساعدنا في بناء اختبارات جيدة تحقق الغرض المطلوب .

أختي المعلمة الفاضلة :
سنلقي الضوء و بشكل مختصر على الخطوات التي سوف تتبعيها لإعداد اختباراتك التحصيلية سواء كان اختبار منتصف الفصل أو نهايته ، و قبل أن نتحدث عن هذه الخطوات بجدر بنا أن نتعرف على أهم المصطلحات التي نتداو لها في العملية التعليمة
إلى جانب ذلك سنعرض نماذج لأوراق اختبارات
 مصطلحات تربوية :
(1) ـ الاخْتِبَارَات التَّحْصِيليَّة : هي التي صممت لتقدير ما حصلته التلميذة من المعلومات أو المهارات التي تدرب عليها .
(2)
ـ مفهوم القياس ( تربوياً ) : هو العملية التي بواسطتها نقيس كمية المعلومات ( الأهداف ) التي استوعبتها الطالبة في مقر ر ما .
(3)
ـ مفهوم التقييم ( تربوياً ) : هو إصدار حكم قيمة على مدى تحقيق الأهداف التربوية .
(4)
ـ مفهوم التقويم ( تربوياً ) : تصحيح أخطاء الطالبات .
قياس ( اختبار ) تقييم ( إصدار حكم على النتيجة ) تقويم ( علاج الضعف )
(5)
ـ الهدف السلوكي : هو عبارة تصف بشكل دقيق و محدد السلوك أو الأداء المتوقع من المتعلم أن يؤديه كنتاج للتدريس أو لإجراءات تعليمية معينة و بشرط أن يكون هذا السلوك أو الأداء قابل للملاحظة و القياس .
مصادر الخطأ في القياس:
(1)-
الخلل في أداة القياس ( عدم الدقة ) : حيث أن بعض أدوات القياس ليست دقيقة كالأخرى و من هنا يحدث خطأ في نتائج القياس ، فالموضوعية أقل خطأ من المقالية .
(2)-
الخطأ الإنساني : حيث أن قياس الأفراد لشيء واحد بأداة واحدة قد يعطي نتائج مختلفة كذلك قياس الشيء نفسه من قبل الشخص نفسه عدة مرات .
(3)-
عدم ثبات الظاهرة المقيسة : فالأشخاص و الأشياء التي نقيسها لأتثبت على حالها
أولاً ـ الاختبارات وسيلة من وسائل التقويم :
   تتضمن العملية التربوية والتعليمية كثيراً من المحاور الأساسية التي تحقق لها النجاح اللازم لتنشئة الأجيال البشرية تنشئة صالحة فاعلة في مجتمعها محققة لذاتها ولغيرها التقدم والرخاء والازدهار
 وتبدأ هذه المحاور بتحديد أهداف التعليم ، والتخطيط له ، ثم الوسائل وأوجه المناشط التي تتبعها المعلمة والمدرسة لتحقيق هذه الأهداف ، ثم أخيراً تأتي عملية التقويم لما تم تنفيذه في ضوء الأهداف ، لتحديد المراحل التالية اللازمة لاستمرارية التعليم .
      وتعد الاختبارات واحدة من وسائل التقويم المتنوعة ، وهي وسيلة رئيسة تعمل على قياس مستوى تحصيل الطالبات ، والتعرف على مدى تحقيق المقرر الدراسي للأهداف المرسومة له ، والكشف عن مواطن القوة والضعف في ذلك ، ومدى التقدم الذي أحرزته المدرسة ، وبذلك يمكن على ضوءه العمل على تحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية والسير بها إلى الأفضل .

ثانياً ـ مفهوم الاختبارات :
 كان مفهوم الاختبارات قديما يأخذ منحى مغايراً لما تريده التربية المعاصرة لتقويم الطالبات ، فقد كانت سابقاً تعني – فيما تعني – الخوف والقلق والتوتر والرهبة لما يعد لها من أجواء مدرسية وأسرية تشعر المختبرات  بأنها اللحظات الحاسمة التي يترتب عليها النجاح أو الفشل ، لذلك كان المختبرات يعيشن فترة الاختبار وهن في أشد التوتر العصبي والحالات النفسية السيئة والاستنفار الأسري والأجواء المشحونة بالخوف والقلق عما تسفر عنه تلك الاختبارات.
       أما اليوم وفي ظل التربية المعاصرة تغيير مفهوم الاختبارات ، بل حرصت كل الجهات التربوية والتعليمية على تغيير مفهومها إلى الأمثل ليواكب التطور الحضاري والتقدم العلمي والتكنولوجي القائم على تحقيق نواتج تعليمية ناجحة ، فأصبح الاختبار يعني قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال التي تقوم بها المعلمة من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطالبات واستيعابهن وفهمهن للموضوعات التي درسوها ، وهي وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية ، وهي أيضاً قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتب الدراسية ، وأساليب التدريس .


ثالثاً ـ أهداف الاختبارات :
       على ضوء المفهوم المعاصر للاختبارات سواء أكانت متعددة الاختبارات او نصف فصلية أو فصلية يمكن تحقيق عدد من الأهداف نجملها في التالي :
1 ـ قياس مستوى تحصيل الطالبات العلمي ، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهن .
2 ـ تصنيف الطالبات في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المادة .
3 ـ التنبؤ بأدائهن في المستقبل .
4 ـ الكشف عن الفروق الفردية بين الطالبات سواء المتفوقات منهن ، أم العاديات أم بطيئة التعليم
5 ـ تنشيط واقعية التعليم ، ونقل الطالبات من صف إلى آخر ، وفتح الدرجات والشهادات .
6 ـ التعرف على مجالات التطوير للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية .

رابعاً ـ بناء الاختبارات :
  يعتمد بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه ، وتتمثل هذه الأسس في التالي :
1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلمة قبل أن تبدأ بإعداد الاختبار أن تحدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار بل وتحدده بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج .
فالأهداف يوضع من أجلها الاختبار كثيرة ومتباينة ، وقد يكون الغرض منه قياس تحصيل الطالبة بعد الانتهاء من دراسة جزء محدد من المنهج الدراسي أو الانتهاء من وحدة دراسية معينة ، وقياس تحصيلها لنصف الفصل ، أو لنهاية الفصل الدراسي ، وقد يكون الهدف من الاختبار تشخيصيا لتحديد جوانب التأخر والضعف الدراسي في موضوعات محددة ، أو في مواد دراسية معينة لاختبارات التي يتم تنفيذها في البرامج العلاجية لتحسين مستوى التحصيل عند بعض الطالبات وما إلى ذلك .
     فإذا لم تحدد المعلمة هدفها بوضوح سوف لا تكون للنتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار أي معنى يذكر
ـ تحديد الأهداف السلوكية أو الإجرائية ، أو أهداف التدريس ، أو ما يعرف بالنواتج التعليمية :
        يناط بالمعلمة عند إعداد الاختبار ألتحصيلي ، أن تركز على خطوة أساسية ، وهامة تكمن في تحديد الأهداف السلوكية ، أو ما تعرف بنواتج التعلم التي خطط لها قبل أن تبدأ في عملية التدريس . ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .
     1 ـ يجب أن تصف عبارة الهدف في سلوك المتعلمة وأداؤه الذي يستدل منه على تحقيق الهدف ، ولا تركز على سلوك المعلمة .
2 ـ أن تصف نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
3 ـ أن تكون عبارة الهدف واضحة الصياغة لا تقبل إلا تفسيراً واحداً .
4 ـ أن تصف أداء قابلاً للملاحظة والقياس .
5 ـ أن يشتمل على الحد الأدنى للأداء المقبول " المعيار الكمي والكيفي .                          
6 ـ يجب أن يكون الهدف بسيطاً " غير مركب " بمعنى أن كل عبارة منه تتعلق بعملية واحدة فقط .
صفات الاختبار الجيد :
(1) ـ الصدق : يعتبر الاختبار صادقاً إذا كان يقيس ما وضع من أجله .
العوامل المؤثرة في صدق الاختبار :
1.
خوف الطالبة من الاختبارات أو اضطرابها .
2.
التخمين أو الغش ، أو غيره من العادات السيئة في الاختبار .
3.
عدم جدية الطالبة في الاستجابة لفقرات الاختبار .
4.
لغة الاختبار : إذا كانت فوق مستوى الطالبة تسبب عجز الطالبة عن حل بعض الأسئلة و بالتالي لا تحصل على علامة تعبر عن مقدرتها الحقيقة .
5.
غموض الأسئلة .
6.
صعوبة الأسئلة أو سهولتها .
7.
صياغة الأسئلة ، أو بعد الأسئلة عن المادة المدروسة : إذا كانت صياغة الأسئلة مما يوحي بالجواب الصحيح فإن علامة الطالبة تكون أكثر مما يستحق ، كذلك إذا كانت الأسئلة من مادة لم تدرسها الطالبة أو هامشية فإن علامة الطالبة تكون أقل مما تستحق
8.
الظروف التي يجرى فيها الاختبار .
9.
طباعة الأسئلة و ترتيبها .
01.
تعليمات الاختبار غير الواضحة .

الثبات : يفهم الثبات بأكثر من معنى :
أ. إذا كان الاختبار يعطي نفس النتائج تقريبا في كل مرة يطبق فيها .
ب. إذا كانت ترتيب الطالبات لم تتغير في كل مرة يطبق فيها الاختبار .
 
الموضوعية : نعني بالموضوعية ما يلي :
أ. إخراج رأي المصححة من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة الطالبة على من تصحح ورقتها .
ب. أن يكون الجواب محدد سلفا لا يختلف فيه اثنان .

أما الأهداف التعليمية أو السلوكية كما وضعها بلوم فهي تتمثل في المجالات التالية :
1 ـ المجال المعرفي : ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج التعليم الفكرية مثل : المعرفة ، والفهم أو الاستيعاب ، ومهارات التفكير ، والتمثيل وغيرها .
2 ـ المجال الانفعالي الوجداني : ويشتمل على الأهداف ، والنتائج الدالة على المشاعر والانفعالات كالميول والاتجاهات والتذوق .
3 ـ المجال النفسي الحركي : ويشتمل على الأهداف التي تؤكد المهارات الحركية كالكتابة والرسم.

وقد قسم بلوم المجال المعرفي إلى مستويات على النحو التالي :
1 ـ المعرفة :
      ويقصد بها تذكر المادة التي سبق تعلمها . ويمثل التذكر أدنى مستويات نواتج التعلم في البعد المعرفي ، وأفعالها هي : يعرّف ، يصيف ، يعيّن ، يعنون ، يقابل ، يختار ، يكتب ، يضع قائمة ، يتعرّف ، يسمي .
2 ـ الفهم أو الاستيعاب :
      يقصد به القدرة على إدراك معنى المادة ، ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى ، أو تفسيرها وشرحها ، أو تقدير الاتجاهات المستقبلية ، وأفعالها هي : يحوّل ، يدافع ، يميز ، يقدّر ، يفسر ، يعمم ، يعطي أمثلة ، يستنتج ، يعبر ، يلخص ، يتنبأ .
3 ـ التطبيق :
 وهو القدرة على استعمال ما تعلمه المتعلم في مواقف جديدة ومحسوسة .
ويشتمل ذلك على تطبيق القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات .
ويتطلب هذا مستوى أعلى من الفهم مما يتطلبه الاستيعاب .
وأفعاله هي : يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ، يعدّل ، يشغل ، يجهز ، يتبع ، يبين ، يحل ، يستخدم ، يقرن ، يتحكم ، يعرض ، يطبق ، يربط ، ينظم .
4 ـ التحليل :
       هو قدرة المتعلم على تفتيت مادة التعليم إلى عناصرها الجزئية المكونة لها .
ويشتمل هذا على تعيين الأجزاء وتحليل العلامات بينها .
وهذا المستوى أعلى من النواتج الفكرية للفهم والتطبيق لأنه يتطلب فهما للمحتوى والشكل البنائي للمادة .
وأفعاله هي : يجزئ ، يفرق ، يميز ، يتعرف إلى ، يعين ، يشرح ، يستدل ،   يختصر ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد ، يقرن ، يشير إلى .
5 ـ التركيب :
      يقصد به قدرة المتعلم على وضع الأجزاء مع بعضها البعض لتشكيل كل جديد ، وقد يتضمن هذا إعداد خطاب أو موضوع أو محاضرة .
والنواتج التعليمية في هذا المجال تركز على السلوك الإبداعي ، وتكوين أنماط بنائية جديدة .
أفعاله : يصنف ، يؤلف ، يجمع ، يبدع ، يبتكر ، يصمم ، يشرح ، ينظم ، يولّد ، يعدّل ، يخطط ، يعيد ترتيب ، يلخص ، يحكي ، يعيد بناء ، يقرن ، يعيد تنظيم ، يعيد كتابة .
6 ـ التقويم :
       وهو القدرة على الحكم على قيمة المادة .
وينبغي لهذه الأحكام التي يصدرها المتعلم ، أن تستند على معايير محددة سواء أكانت معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، أم خارجية خاصة بالهدف . وعلى المتعلم أيضا أن يحدد نوع المعيار المستخدم .
وتمثل نواتج التعلم لهذا المجال أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي ، لأنها تتضمن عناصر من كافة المستويات السابقة .


ـ تحليل المادة التدريسية ، أو تحديد المحتوى :
         والمقصود بتحديد المحتوى أو تحليله هو تصنيف وتبويب لعناصر مادة التدريس ، والمعروفة بالفهرس الذي يشتمل على الموضوعات الدراسية للمنهج المقرر في فصل دراسي واحد .
       وللمحتوى أهمية كبيرة في تخطيط الاختبار لأنه الوساطة التي تتحقق من خلاله الأهداف التعليمية . لذلك تحتاج المعلمة إلى تحليل الموضوعات الرئيسية للمقرر بشيء من التفصيل إلى وحدات أو عناصر أو أجزاء أو أقسام تسير له اختبار عينة ممثلة لجميع جوانب المحتوى ، ومن هذه العينة يتم إعداد الأهداف السلوكية ، وعلى ضوءها تكتب الأسئلة المناسبة لقياس تحقيقها ، ثم يبنى أو يكون منها اختبار التحصيل اللازم ، والغرض من عملية تحليل المحتوى هو تحقيق الشمول والتوازن في بناء الاختبار .
     وينبغي أن يوضع في الحسبان أن لكل موضوع دراسي نظام خاص من العلاقات الداخلية المترابطة والمتوائمة مع بعضها البعض ، فإذا ما تناولنا موضوعاً دراسياً معيناً كاللغة التاريخ او الجغرافيا ، فإننا يجب أن ندرك أن لكل نظام معرفي بنية خاصة من المعارف الأساس ، وله طرائق تصنيف معينة للحقائق والمفاهيم والمصطلحات التي يتكون منها ، لذلك فإن لكل موضوع دراسي طريقة خاصة في تحليل محتواه ، تناسب بنيته وتصنيفاته والعلاقات التي تحكمه .
       ومما يجب ملاحظته أيضاً أن عملية تحليل المحتوى لموضوع ما تختلف من معلمة لآخرى ، لأنها تتأثر بالاجتهاد الشخصي لمعدة الاختبار ، لذلك فإن الوسيلة المثلى والعملية التي يمكن الأخذ بها هي إتباع طرق التبويب كما تصورها المؤلف للمنهج الدراسي ، وهذا يعني أن بإمكان المعلمة الاعتماد على الفهرس الموجود في الكتاب المقرر .


أنواع الاختبارات التحصيلية :

النوع الأول: الاختبارات التحريرية : و تشمل :
أولا ـ الأسئلة المقالية :
      وهي نوع من الأسئلة التي تعتمد على الإجابة الحرة للطالبة ، تلك الإجابة التي تنشئها بطريقتها الخاصة استجابة للسؤال المطروح .
مميزاتها :
1 ـ تعتمد على حرية تنظيم الإجابات المطلوبة ، وتمكين المختبر من القدرة على اختيار الأفكار والحقائق المناسبة .
2 ـ ملاءمتها لقياس قدرات المختبرات ، وتوفير عناصر الترابط والتكامل في معارفه ، ومعلوماته التي تدونها في الاختبار .
3 ـ تكشف عن قدرة المختبرات في استخدام معارفهن في حل مشكلات جديدة .
4 ـ تستطيع المختبرة أن تستخدم ألفاظه وتعابيره ومعجمه اللغوي الذاتي في التعبير عن الإجابة ، مما يمكن المصححة من الحكم على مهارتها من خلال انتقائه للتعبير الجيد .
5 ـ غالبا ما يكون عدد الأسئلة المقالية قليلا مقارنة بعدد الأسئلة الموضوعية .

عيوبها :
1 ـ لا يتمكن واضع الأسئلة من تغطية المنهج المقرر كاملا ، لأن عدد الأسئلة قليل ، وتكمن قلة الأسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة الإجابة ، وكلما استغرقت الإجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة الأسئلة ومحدوديتها . ومن هنا يظهر قصور الأسئلة المقالية في قياس جميع النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج .
2 ـ قد يتأثر تصحيح الإجابة بالعوامل والأهواء الذاتية ، مما يؤدي إلى عدم دقة الدرجة الممنوحة للمختبر ، ومن البديهي أن خاصية دقة الدرجة من أهم الشروط التي يجب توافرها في الاختبار ، ولا يمكن لهذه الخاصية أن تتحقق تحققا كليا مادامت نوعية الأسئلة تتيح للمصحح فرصة التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة .

ومن الاختبارات المقالية (الإنشائية التقليدية:
وتعتبر نوع من الاختبارات تسأل فيها الطالبة كالتالي:- أن تبين ، تناقش ، تشرح ، تفسر ، مجيبة على الأسئلة بألفاظها الخاصة و تستلزم إجابات مكتوبة .
ماذا تقيس الاختبارات المقالية من أهداف:
(إن الاختبارات المقالية تقيس جميع أنواع الأهداف : معرفة و حفظ و فهم ، تطبيق ، تحليل ، تركيب ، تقويم ، اتجاهات ، مهارات
وهــــــــــــــــــــــــي  :
1. توفر أسلوبا جديداً في التعلم أثناء الإجابة عليها .
2.
تقيس مقدرة الطالبة على صياغة الفروض و إثباتها و الخروج بنتائج و تعميم الخبرات إلى الميادين و المواقف الجديدة مما لا يمكن أن تقوم به اختبارات أخرى غيرها .
3.
تميز بين الطالبة الفاهمة و الحافظة ، فالفاهمة تضع العبارات و تعالج الأفكار بألفاظها الخاصة .
عيوبها :
1.
تخلو من الموضوعية … لماذا ؟
2.
صدقها قليل و ذلك لقلة عدد الأسئلة فلا يتوفر فيها صدق المحتوى و لا تقيس قدرة الطالبة الحقيقي
3.
تلعب الصدفة و الحظ دورا كبيرا في نجاح الطالبة و رسوبها فقد تدرس الطالبة جزءاً من المقرر فقط ، فإذا جاءت الأسئلة من هذا الجزء الذي درستها و استعدت لها نجحت و إن لم تأت منها رسبت
4.
تتيح للطالبة التحايل في الإجابة و تكرار الإجابة في أشكال متعددة .
5.
قد تتأثر المصححة منها بعدة عوامل عند تصحيحها مثل : خط الطالبة و أسلوبها ، نوع الإجابة على السؤال السابق ، طبيعة أفكار الطالبة .
6.
‍‍‍‍‌‌‌كثير منها يكون غامضاً فتعمد المدرسة لشرح السؤال لمن تسأل و يحرم منه من لا تسأل ، و يوجد جواً من التوتر لدى بعض الطالبات خصوصاً إذا كانت الأسئلة و الإجابات بصوت مرتفع .
7.
تتطلب وقتاً كبيرًا في التصحيح ، و نظرا لضيق الوقت من وجهة نظر الطالبة فإن هذا يجعلها تكتب معلومات و أفكار غير مرتبه و دور المصحح البحث عن نقاط الإجابة بين هذا الخضم من الأفكار .

مقترحات لتحسين وتصحيح الاختبارات المقالية :
 -1خصص لكل هدف من الأهداف التعليمية سؤالاً يقيسه .
-2
اجعل أسئلتك ممثلة لمختلف أجزاء المادة .
-3
اجعل أسئلتك واضحة مفهومة و بشكل يتطلب إجابة محددة .
-4
لا ترتجل وضع الأسئلة صباح يوم الامتحان بل وفر لها وقت كافيا لتحقيق المقترحات السابقة .
-5
احذر أن تستعمل أسئلة اختيارية ( اختيار عدد معين من أسئلة الاختبار ) لأن ذلك يسمح بأن تضع كل طالبة اختبارها الخاص و بالتالي يصعب المقارنة بين الطالبات لكونهم أجابوا على أسئلة مختلفة ـ كما تشجع على مذاكرة جزء من المقرر حسب معرفتهم عن المدرسة ، و هذا يؤدي إلى نجاحهم و رسوبهم بالصدفة ـ بالإضافة إلى أن المدرسة لا تستطيع أن تتأكد من أن الهدف من تدريس المادة تحقق أم لا .
-6
اجعل أسئلتك ذات إجابات قصيرة فذلك يساعد على وضع عددٍ أكبر من الأسئلة و بالتالي يتصف الاختبار بصدق المحتوى .
-7
حدد الوقت و العلامة المخصصة لكل سؤال ، و هذا يساعد الطالبة على تجميع أفكارها و انتقاء المعلومات المهمة المتوافقة مع الوقت و العلامة .
-8
راع مستويات الطالبات عند وضع الأسئلة بحيث تشمل أسئلة سهلة و متوسطة و صعبة و ابدأ بالأسئلة السهلة .
1 ـ أن يكون استعمالها مقصورا على المواقف ، والأغراض الملائمة لها ، كاستخدامها لقياس بعض النواتج التعليمية العليا ، أو عندما يكون عدد المختبرين قليلا .
2 ـ التخطيط الجيد لبنائها ، وإتباع الخطوات ، والإجراءات اللازمة لإعدادها .
3 ـ صياغة السؤال بطريقة يكون المطلوب منها واضحا كل الوضوح ، وتجنب الصيغ المفتوحة ، أو الناقصة . لذلك يراعى عند الصياغة استخدام ألفاظ ذات مدلولات واضحة  مثل : عرّف ، اختر ، صنّف ، وقد يستدعي الأمر استخدام بعض المفردات مثل : ناقش ، وضّح ، قارن ، اشرح وما إلى ذلك .
4 ـ صياغة السؤال بحيث يستثير السلوك الممكن قبوله ، كدلالة على حدوث الناتج التعليمي المرغوب فيه
5 ـ البدء في سؤال المقال بألفاظ ، أو عبارات تدل على نوعية السؤال ، مثل : بين الفرق ، قارن من حيث ، انقد ، وضح كيف ، ميز بين . ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل :
أين ، ومتى ، ومن ، وماذا ، لأن مثل هذه الكلمات تستخدم في الأسئلة الموضوعية .
6 ـ مراعاة شمول الأسئلة لجوانب المحتوى ، والهدف في المجال ألتحصيلي ، وذلك بزيادة عدد الأسئلة ، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الزمني المقرر للإجابة .
7 ـ وضع إجابة نموذجية لكل سؤال يعمل بها عند التصحيح بكل دقة ممكنة ، وتحديد العناصر التي تعطي أجزاء من العلامة على كل فرعية من فرعيات السؤال ، حتى لا يتاح للأهواء الشخصية التدخل في تحديد الإجابة الصحيحة ، أو تحديد الدرجة اللازمة من وجهة نظره الخاصة .
--8
الاطلاع على إجابات الطالبات قبل التصحيح لتتأكد من فهم الطالبات للسؤال ، و قارن إجابتهن بالإجابة النموذجية فقد تعيد النظر في النموذج إذا رأيت ذلك مناسباً .
-9
صحح كل سؤال على انفراد و لجميع الطالبات فإن ذلك يساعد على تذكر نموذج الإجابة فهو أسرع لك ، و يبعد أثر الهالة الخاصة بالسؤال الذي قبله .
-4
حاول أن تستريح بين فترة و أخرى لتجديد النشاط .
-5
ابتعد عن معرفة اسم الطالبة الذي تصحح ورقتها بطريقة أو بأخرى لإبعاد أثر الهالة








فمن المناسب وضع الأسئلة التي تستدعي إجابات مكتوبة في واحدة من الأصناف الثلاثة التالية
 .
مخطط هيكلي
مربع نص: مثال الأسئلة ألمقاليه المطولة:-
تخيلي أن لكي دور في حل مشاكل العالم الإسلامي ,وعرض عليك مشكلة المجاعة والفقر, ,أعطي حلول من خلال ما ترينه وما واجب القيام به ,  أعطي أرائك بحرية ؟؟؟ وما القرار الذي تتخذينه حيال هذه المشكلة؟؟
مربع نص: مثال على  الأسئلة المقالية  المحددة:-

قارني بين القضاء في الجاهلية والقضاء في العهد الإسلامي ,من حيث الاختلاف ومن حيث التشابه
ـ



أسئلة الحقيقة أو الرأي :
       في هذا النوع من الأسئلة يكتب المعلم مجموعة من العبارات بعضها يمثل حقائق ، والبعض الآخر يمثل آراء ، ثم يطلب من الطلاب الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت تمثل حقائق ، أو آراء .
مثال :
     اقرأ العبارات التالية ثم ضع دائرة حول الحرف ( ح ) إذا كانت العبارة تمثل حقيقية ، ودائرة حول الحرف ( ر ) إذا كانت العبارة تمثل رأيا .
ح / ر   تدور الأرض حول نفسها .
ح / ر  القمر اقرب الكواكب إلى الأرض .
ح / ر  إذا تكونت السحب الركامية تأكد سقوط المطر .
أسئلة الإجابة القصيرة :
 غالبا ما يكون هذا النوع من الأسئلة ملائما لقياس أنواع كثيرة من ( الأهداف السلوكية ) التي تمثل نواتج تعليمية بسيطة ، كمعرفة المصطلحات ، والحقائق الخاصة ، والتعاريف والرموز ، وحل المسائل العددية في مجال الرياضيات والعلوم ، ومعرفة النظريات والقوانين  ، وهي إلى جانب ذلك تقيس القدرة على إعطاء الإجابة ، وليس مجرد التعرف عليها من بين عدة خيارات .
    من مزاياها : 1 ـ سهولة الإعداد . 2 ـ التقليل من عامل التخمين .
    عيوبها : 1 ـ محدودة الاستعمال : فهي لا تساعد إلا على قياس النواتج التعليمية البسيطة .
2 ـ صعوبة تصحيحها ، وخاصة مع وجود أكثر من إجابة محتملة للسؤال في حالة وجود الأخطاء الإملائية .
مثال على : سؤال يتعلق بمعرفة المصطلحات :
       ماذا نسمي أصغر جزء من المدينة ؟ ………. . 
مثال على : سؤال يتعلق بمعرفة الحقائق الخاصة :
     ما أهم ميناء يقع على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية ؟ ………. .
     ما هو مصدر الطاقة الرئيسي في دولة عُمان ؟ ………….

ثانياً : الاختبارات الموضوعية :
يقصد بالأسئلة الموضوعية تلك التي تكون الاستجابة لها قصيرة ، وإجاباتها محددة ، بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ، كما عرفت بالموضوعية لأن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ، فهي لا تعتمد على ذاتية المصحح في تقدير الدرجة ، وإنما تعتمد على الإجابة النموذجية كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين في المادة الواحدة .
وهي نوع من الاختبارات التحريرية ، و سميت بالموضوعية للأسباب التالية :
1.
لأنها تُخرِج رأي المصحح من عملية التصحيح .
2.
الجواب فيها محدد تماماً لا يختلف فيه اثنان .
3.
لأنها عينة ممثلة لمختلف أجزاء و أهداف المادة مما يمكننا من قياس قدرة الطالبة الحقيقية .

مميزاتها :
من ميزات هذه النوع من الأسئلة أنه يتطلب وقتا طويلا للإجابة عليه ، ومن خلاله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطالبات في فصل دراسي ، كما أن تصحيحه سهل ، ولا يتطلب للإجابة عليها استعمال اللغة ، لذا يستوي في أجابتها الطالبة السريع التعبير ، والبطيء ، والقوي في اللغة ، والضعيف .كالتالي:-
1. توفر الموضوعية للاختبار بناءاً على ما سبق ، بالإضافة إلى طريقة الإجابة عليها و التي تلغي أثر حسن الخط و النظافة و الترتيب و التي لها أثر على نتيجة الطالبة في الاختبارات المقالية .
2.
يتوفر فيها صدق المحتوى لأن المعلمة تستطيع وضع أسئلة تمثل مختلف أجزاء و أهداف المادة
3.
تستطيع المعلمة أن تتدرج بأسئلتها من السهل إلى الصعب مما يساعد على إزالة التوتر عند الطالبة .
4.
أسهل للطالبة لأنها غالباً ليست استدعاء للمعلومات من الذاكرة بل التعرف على المعلومات الموجودة أمامه ، كما أن الطالبات الآتي لا يتقنون اللغة تماماً يستطيعون النجاح فيها لأنها لا تتطلب الكتابة .
5.
عالية في صدقها و ثباتها لكثرة عدد الأسئلة التي تغطي مختلف أهداف و أجزاء المادة .
6.
تصحيحها أسهل من المقالية ، كما أن وجود مفتاح للإجابة يمكّن أي إنسان من تصحيحها .
7.
تسهيل القيام بالتحليل الإحصائي لنتيجة الاختبار .
8.
تمنع الطالبة من التحايل و اللف و الدوران .


عيوبها :
1.
تتطلب وقتا و خبرة عملية في وضعها و تصميمها و إلا فقدت قيمتها
ومميزاتها .
-2. تسمح بالتخمين و والحدس .
-3.
مكلفة ماديا في الطباعة .
-4.
الغش فيها أسهل من الأسئلة المقالية .
,-5.
في أيدي من ليس لهم خبرة ـ تساعد على الحفظ لأنها تقيس المعرفة فقط ـ أنواعها
1-اختبارات الاستدعاء و التكميل. 2_ اختبارات الخطأ و الصواب .
3_
المطابقة ( المزاوجة ) . 4_ الاختيار من متعدد .

  اختبارات الاستدعاء و التكميل:
وهى نوع من الاختبارات الموضوعية تتكون عادة من عبارات ناقصة يظهر النقص بوجود خط (ـ) أو نقط (…) و على الطالبة أن تملأ هذا الفراغ بكلمة أو كلمات حتى يكمل معنى الجملة فإذا كانت العبارة على شكل جملة ناقصة سميت اختبار تكميل ، و إذا كانت العبارة على شكل سؤال محدد و محدد الإجابة سميت اختبارات الاستدعاء .
مميزاتها :
1.
لاتحتاج إلى إجابة مطولة ، و هى صلة وصل بين الاختبارات المقالية و الموضوعية .
2.
تصحيحها أسهل و أسرع من الاختبارات المقالية .

3.
التخمين فيها أقل من الأسئلة الموضوعية الأخرى ، لأن الطالبة تستدعي الإجابة من ذاكرتها و ليست أمامها . وتمدنا بقياس ذي كفاءة , وليست عرضة للتخمين ,( مثل الصح والخطاء ,والخيارات المتعددة)
هذا النوع أنه يغطي جزءا كبيرا من المقرر الدراسي ، كما يمكن أن يقس قدرة المختبر على الحفظ والتذكر ، ويمكنه من الربط والاستنتاج .

عيوبها :
1. تتطلب جهدا في إعداد مفتاح الإجابة و التصحيح نظرا لتعدد الإجابات فيها .
2.
تتطلب جهدا من الطالبة في الإجابة ، إذ عليها أن تقرأ الجملة ثم تفهمها ناقصة ثم تكمل هذا النقص .
3.
اقل موضوعية من الاختيار من متعدد حيث يكثر وضع كلمات في الفراغ تؤدي المعنى لكنها غير مطلوبة في الإجابة وأكثر ملائمة لقياس المستويات الدنيا من التحصيل أكثر من مستويات العليا

مقترحات لإعداد اختبارات الاستدعاء و التكميل :
1. لا تترك فراغاً في سؤال يحتمل أن تملأه الطالبة بأكثر من جواب صحيح.
2.
من الأفضل أن تترك الفراغات في نهاية الجملة حتى تلم الطالبة بمعنى الجملة قبل أن تكملها .
3.
ابتعد عن استعمال عبارات الكتاب نفسها حاول أن تصوغها بألفاظ جديدة و إلا اعتادت الطالبة على حفظ مادة الكتاب غيبا بدون فهم
4. لتكن الفراغات لإجابات مهمة و ليست إجابات ثانوية أو غير مهمة اقتصري فراغ أو فراغين في كل سؤال < فالعبارات ذات الفراغات الكثيرة تهدر وقتاً ثميناً تحاول فيه الطالبات معرفة ماهو السؤال0
5.
أبتعدي عن كتابة ما يوحي بالجزء الناقص من الجملة . وتخلصي مما أسميناه بالهبات المجانية المساعدة على الإجابة  .
6.
ينصح بكثرة استعمالها في المرحلة الابتدائية لأنها تكشف عن حفظ حقائق معينة:


 وينبغي على المعلمة في مثل هذا النوع من الأسئلة أن تغطي من خلالها معظم الموضوعات المقررة التي تمت دراستها ، كما يجب مراعاة الدقة في اختيار الألفاظ ووضوح العبارة ، بحيث يفهم المختبر المقصود منها تماما دون لبس ، أو غموض .
مثال :
أكمل الفراغ بالإجابات الصحيحة :
1 ـ المدينة هي تجمع سكاني ……. المساحة …… ، السكان
2 ـ كان الملك فهد قبل تولي الحكم أول وزير …….. في المملكة في عهد الملك ……. .
3 ـ استغرقت مسيرة الملك عبد العزيز التوحيدية حوالي ……. عاما من الكفاح الشاق .


ً اختبارات خطأ و صواب ( صح و خطأ :
ماذا تقيس ؟… إنها تقيس المعرفة ( الحفظ و التذكر )
  مجموعة من الجمل ، أو العبارات بعضها متضمن معلومات صحيحة مما درست الطالبة في مادة ما ، والبعض الآخر متضمن معلومات خاطئة ، ثم يطلب من الطالبة المختبرة الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت صحيحة ، أو خاطئة .
من أمثلة ذلك :
        اقرأ العبارات الآتية ، ثم انقلها في ورقة الإجابة ، وضع علامة صح ( / ) أمام العبارة الصحيحة ، وعلامة خطأ ( × ) أما العبارات الخاطئة .
1 ـ لم تكتمل إصلاحات المسجد النبوي التي بدأها الملك عبد العزيز  بعد وفاته .
2 ـ رفض الملك عبد العزيز نظام الانتداب على البلاد العربية  . /
4 ـ من أهم الأسباب التي شجعت الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الانتقال إلى العيينة ، قبول ابن معمر للدعوة ، وقوة بلدته . /
5 ـ توجهت قوات طوسون بن محمد على باشا من ينبع إلى مكة المكرمة فاشتبكت مع السعوديين بقيادة عبد الله بن سعود في وادي الصفراء عام 1228 . ×
مميزاتها :
1. سهولة إعدادها و تأليفها .
2.
شموليتها لمعظم أجزاء المادة .
3.
توفر الفرصة للتنوع في الأسئلة إذا استخدمت مع أنواع أخرى .

عيوبها :
1. تقيس هدفاً واحداً و هو المعرفة .
2.
تفسح المجال أمام الطالبة لتعلم ما هو غير صحيح ( خصوصاً في الاختبارات النهائية ) .
3.
مجال التخمين فيها كبير قد يصل إلى 50 % مما يظهر مستوى الطالبة على غير حقيقته
4.
يغلب عليها قياس أمور ثانوية .
5.
قد تأتي الجمل غامضة أو مضللة تحتمل التأويل .
6.
تشجع على الحفظ عندما تكون الأسئلة ( الجمل ) نصا من الكتاب .
7.
أقل الاختبارات الموضوعية ثباتا .
مقترحات لأعداد أسئلة صح أو خطأ :
1.
يجب أن تحتوي الأسئلة على معلومات مهمة و من صميم المادة الدراسية .
2.
يجب الابتعاد عن إيراد العبارات بنفس الشكل التي وردت عليه في الكتاب .
3.
من الضروري أن تكون عدد الفقرات الصحيحة قريبة من عدد الفقرات الخاطئة .
4.
أن لأتكون هناك نمطية في تسلسل الإجابات الصحيحة و الخاطئة .
5.
أن تحتوي العبارة على فكرة واحدة صحيحة أو خاطئة حتى يصحح قياسها
6.
أن تستخدم معادلة التصحيح من أثر التخمين في هذا النوع من الاختبارات أو اقرأنها بكلمة و لماذا .
 
ثانيا ـ أسئلة نعم ولا :
     في هذا النوع يكون السؤال مباشرا ، ويطلب من المختبرات الإجابة عليه بنعم ، أو لا .
وهو مشابه لأسئلة الصواب والخطأ ، غير أنه يفضل استخدامه مع الطالبات صغار السن ( المرحلة الابتدائية ) حيث يسهل عليهن استيعاب معنى " نعم ولا " أكثر من استيعابهن  معنى الصواب والخطأ .
من أمثلتها :
إقرائي الأسئلة التالية ، ثم ضع كلمة " نعم " أمام الإجابة الصحيحة ، وكلمة " لا " أمام الإجابة الخطأ . أو ضع دائرة حول كلمة " نعم " إذا كانت إجابة السؤال نعم ، ودائرة حول كلمة " لا " إذا كانت الإجابة لا .
1 ـ هل تدور الأرض حول نفسها ؟ نعم / لا .
2 ـ القمر أبعد الكواكب عن الأرض .
3 ـ لا تتجاوز نسبة المياه العذبة في الكرة الأرضية أكثر من 3 % .



: اختبارات المزاوجة ( المقابلة ، المطابقة ، التوفيق)
و هي نوع من الاختبارات الموضوعية يتكون الاختبار فيها من قائمتين متوازيتين . الأولى تحتوي على الأسئلة أو المشكلات و تسمى بالمقدمات والثانية تحتوي على الإجابات و تسمى بقائمة الاستجابات و يكون عددها أكثر باثنتين على الأقل . لماذا ؟
 هذا النوع من أكثر الأسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ، لأن عنصر الموضوعية فيه متوافر بدرجة كبيرة ، والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في غيره من الأسئلة ، وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ، والاختيار من متعدد ، وهذا ما يزيد من عنصر الثبات فيه ، ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب عنصر الصدق في الاختبارات .
  يتكون سؤال المزاوجة من قائمتين : تعرف الأولى بالمقدمات ، والثانية بالإجابات ، حيث يطلب من الطالبة أن تجري مقابلة بين كل عنصر من عناصر المقدمات بالعنصر الذي يلائمه في الإجابات وفق قاعدة توضح له في التوجيهات ، غير أن وضع الكلمات أو الجمل أو الأرقام في المقدمة يتطلب من الطالبة إعمال الفكر و الذهن ، بحيث يختار من قائمة الإجابات ما يتناسب مع ما في القائمة الأولى من معلومات حسب الترتيب المطلوب .
وينحصر دور أسئلة المزاوجة في قياس النواتج التعليمية القائمة على مجال المعرفة والتذكر ، والتي تركز على تحديد العلاقة بين شيئين ، فهي تفيد الطالبات كثيرا في أن تجعلهم يتذكرون الحوادث والتواريخ والأبطال والمعارك ، والمصطلحات وتعار يف القواعد والرموز والمفاهيم ، والآلات واستخداماتها ، والمؤلفين ومؤلفاتهم ، وتصنيف النباتات والحيوانات ، والمخترعات العلمية ومخترعيها ، والدول والممالك ومؤسسيها ، والنظريات العلمية وواضعيها ، فهي بشكل عام تركز على قدر كبير من الثقافة العامة .
  ويفترض في أسئلة المزاوجة أن تكون قائمة الإجابات أكثر عددا من قائمة المقدمات ، والسبب في ذلك أنه لو تساوت القائمتان ، وكان لكل منها ستة أسئلة فرضا ، فالطالبة عندما تجيب على خمسة منها تصبح إجابتها على السؤال السادس حتمية دون أن تبذل جهدا ، لذلك يستحسن أن تزيد القائمة الثانية عن الأولى بسؤال أو أكثر .
 ويراعى في هذا النوع من الأسئلة وضوح العبارة ، وجعل الأسئلة مقصورة على فرع واحد من فروع المعرفة داخل المادة الدراسية الواحدة ، وألا تكون الأسئلة من النوع الذي يحتمل أكثر من إجابة ، كما يراعى قصر السؤال أيضا .
ماذا تقيس ؟ تقيس المعرفة و أحياناً الفهم و التمييز .

أنواعها :
1. قائمة كلمات و صور ويطلب وصل الكلمة بالصورة المناسبة .
2.
قائمة عبارات و أخرى كلمات و يطلب وضع الكلمة للعبارة المناسبة .
3.
شكل مرقم و أسماء و يطلب وضع الرقم للاسم المناسب .

مميزاتها :
1.
يمكن إعدادها بسهولة و سرعة .
2.
تنخفض فيها فرصة التخمين بالنسبة للأنواع الأخرى من الاختبارات الموضوعية .
3.
تلتقي في موضوعيتها من حيث تقدير علامة الطالبة مع الاختيار من متعدد .
4.
تعتبر من الاختبارات الممتازة للمرحلة الابتدائية و يكثر استعمالها فيها .
مقترحات لإعداد أسئلة المطابقة .
1.
اجعل عدد الفقرات في كل قائمة معقولا ، لأن كثرتها تحدث بلبلة لدى الطالبة .
2.
اجعل عناصر إحدى القائمتين أكثر من الأخرى . لماذا ؟ وليكن الجهة اليمنى من السؤال هو الجزء الأطول ليسهل تحديد المزاوجة
3.
اجعل الفقرة قصيرة حتى يسهل الربط بين العناصر المتجانسة .
4-لاتضعي السؤال في أكثر من صفحة واحدة ,حتى لاتضطر الطالبة إلى تقليب الصفحات عند الإجابة فإن ذلك محبط للطالبات بشكل ملحوظ

 تكمن عيوب أسئلة المزاوجة في الآتي :
.1- يتطلب هذا النوع من الاختبارات وجود عدد كاف من العلاقات المترابطة أو المتناظرة في المادة .
-2.
صعوبة استخدامها بنجاح تام في تحديد الفهم أو القدرة على التمييز .
3 ـ أنها محدودة النواتج التعليمية الممكن قياسها باستخدام هذا النوع من الأسئلة ، فهي لا تصلح لقياس نواتج تعليمية إلا في مجال المعرفة " التذكر " تتعلق بالقدرة على الربط .
4 ـ صعوبة الحصول على مواضيع متجانسة ، وذلك لن التجانس متفاوت ، فما يبدو متجانسا لطالبات المرحلة الابتدائية ، قد لا يكون كذلك لطالبات المراحل الأخرى .


مثال على أسئلة المزاوجة :
ضع بين الأقواس الموجودة أمامك كل كلمة كتبت باللون الغامق من فقرات المجموعة الأولى أرقام ما يناسبها من الإجابات الصحيحة في المجموعة الثانية .

المجموعة الأولى                                                المجموعة الثانية
(   )يحيط بها المياه من جميع الجهات                          1 ـ شبه الجزيرة
(   )ممر مائي بين مسطحين مائيين                               2 ـ  الجزيـــرة                                      (   )مياه عذبة                                                         3- الــــــرأس
(   ) جزء من اليابس داخل في البحر                            4 ـ المضيــــــق                           -(   )يحيط بها المياه من جميع الجهات                           5 ـ الخليـــــج                                             
                                                                            6- البحيــــرة                                                                                
                                                                           7- الجبــــــل
   -------------------------------------------------------                                              .
 اختبارات الاختيار من متعدد :

ماذا تقيس ؟ تقيس جميع الأهداف و العمليات العقلية ، معرفة ، فهم ، تطبيق ، تحليل … ا
يعد هذا النوع من الأسئلة أفضل أنواع الأسئلة الموضوعية ، وأكثرها مرونة ، إذ يمكن استخدامها لقياس أي من الأهداف السلوكية التي يمكن تقويمها بالاختبارات المقالية ، ماعدا الأهداف التي تتطلب مهارة في التعبير الكتابي .
    ويتألف سؤال الاختيار من متعدد من جزأين : الجذر أو المقدمة أو المتن الذي يطرح المطلوب من السؤال ، ثم قائمة الإجابات ، أو البدائل الممكنة للإجابة ، والقاعدة العامة أن يكون هناك بديل واحد صحيح ، أو يعد أفضل الإجابات ، والبدائل الأخرى خطأ .
    ويراعى ألا يقل عدد البدائل عن ثلاثة إلى سبعة ، وهذه التحديد له أهميته ، فإن قلت البدائل عن ثلاثة أصبحت ضمن اختبار الصواب والخطأ ، وإذا زادت عن سبعة أربكت الطالبة ، وأجهدتها في البحث عن البديل الصحيح ، إضافة لما تحتاجه من وقت طويل عند الإعداد .
      ويستحسن في مثل هذا النوع من الأسئلة أن تكون المعلمة قد دربتهن عليها في الفصل ، وأن تغطي كل ما درسه الطالبات ، كما تراعى في المعلمة تمكنها من اللغة العربية ، حتى يتمكن من صياغة جذر السؤال أو مقدمته أو متنه بطرقة سليمة لا تربك الطالبة ، ولا توحي لها بالإجابة .
ومما يوصى به من إرشادات في كتابة أسئلة الاختيار من متعدد ما يلي :
1 ـ التأكد من أن السؤال يطرح مشكلة واضحة ومحددة ، وهذا يعني أنه يراعى في صياغته الوضوح بحيث تفهم المختبرة مضمونه بسهولة ويسر .
2 ـ فضل أن يحوي الجذر على الجزء الأكبر من السؤال ، وأن تكون البدائل قصيرة إلى حد ما .
3 ـ أن يقتصر الجذر على المادة اللازمة لجعل المشكلة واضحة ومحددة ، لذا ينبغي تجنب حشوه بمعلومات غير ضرورية للإجابة عن السؤال .
4 ـ يراعى استخدام مادة فيها جدة في صياغة المشكلات لقياس الفهم ، والقدرة على  التطبيق ، وأن يتجنب واضع الأسئلة قدر الإمكان التركيز على التذكر المباشر لمادة الكتاب المقرر لأنها تغفل قياس القدرة على استخدام المعلومات .
5 ـ يجب التأكد من أن واحدا فقط من البدائل هو الذي يؤلف الإجابة الصحية ، أو أنه يمثل أفضل إجابة يمكن أن يتفق عليها المصححون .
6 ـ التأكد من أن بدائل الإجابة الخطأ ـ التي تستخدم للتمويه ـ تؤلف إجابات معقولة  ظاهريا ومقبولة وجذابة للمختبرات الآتي تنقصهن المعرفة ، أو لا يمتلكن إلا قليلا منها ، ولكي يتحقق ذلك يجب أن تكون البدائل الخطأ متسقة منطقيا مع الجذر ، وممثلة لأخطاء شائعة بين الطالبات في مرحلة دراسية معينة .
7 ـ التأكد من خلو الفقرة من أي تلميح غير مقصود بالإجابة الصحيحة .
8 ـ أن تحاول واضع الأسئلة قدر الإمكان توزيع مواقع البدائل عشوائيا .
9 ـ أن تتحاشى نقل جمل نصا وحرفا من الكتاب المقرر لوضعها جذر السؤال ، لأن في ذلك تأكيدا على عمومية التدريس بالتلقين ، لذلك من المستحسن أن تستخدم واضع الأسئلة لغتها الخاصة في صياغة الأسئلة
10 ـ يجب على واضع الأسئلة أن تتأكد من أن كل فقرة تتناول جانبا مهما في المحتوى ، وأنها مستقلة بذاتها ، ولا تعتبر الإجابة عنها شرطا للإجابة على الفقرة التالية .
مميزاتها :
1. عالية في صدقها و ثباتها لأنها تشمل جميع أجزاء و أهداف المادة و أسئلتها كثيرة .
2.
يمكن الثقة بنتائجها لأن تقدير علامة الطالبة يتم بموضوعية كاملة .
3.
تنخفض فيها فرص الحزر و التخمين إلى درجة كبيرة ( 20 _ 25 % ) .
4.
تصحيحها سهل عن طريق مفتاح مثقب أو الحاسب الآلي .
5.
يمكن تحليل نتائجها إحصائياً و بسهولة .
6.
ينعدم فيها لف الطالبة و دورانها .
عيوبها :
2. تحتاج إلى معرفة و دراية و خبرة و وقت طويل لإعدادها .
3.
فيها حزر و تخمين بنسبة 20 _ 25 % .
4.
الغش فيها سهل ( كيف تعالج ذلك …؟. )
5.
تحتاج إلى وقت من الطالبة لقراءة البدائل .

متى تستعمل اختبار ( الاختيار من متعدد ) ؟
1. إذا كنت مدربة و مؤهلة لتأليفها .
2.
إذا كنت تريد قياس معظم أهداف المادة .
3.
لتحديد مقدرة الطالبة و تحصيلها بدقة .
4.
إذا كان عدد الطالبات كبيراً أو ستوكل التصحيح لشخص آخر .
5.
إذا أردت أن تستعمل الاختبار مرات أخرى .

مقارنة بين الاختبارات المقالية و الموضوعية
الاختبار الموضوعي الاختبار المقالي
يحتاج لا يحتاج إلى وقت كبير لتأليفه
لا يحتاج يحتاج إلى وقت كبير لتصحيحه
الحزر و التخمين فيه عاليين الحزر و التخمين فيه شبه معدومين
شبه معدومين النجاح فيه عن طريق الصدفة و التحايل كبيرين
أكثر ملائمة للضعيف في اللغة أكثر ملائمة للقوي في اللغة
يتطلب مقدرة على القراءة يتطلب مقدرة على الكتابة
يتصف بالشمول لا يتصف بالشمول
له من اسمه نصيب تصحيحه يتأثر بالهالة

خطوات بناء الاختبار ألتحصيلي الجيّد :
أما الخطوات التي ينبغي على المعلمة إتباعها لبناء اختبار تحصيلي جيد فهي :-
1_
تحديد الغرض من الاختبار : و لعل من أهم أغراض الاختبارات التحصيلية :-
الاختبارات الفترية ( البنائية ) لقياس درجة النمو العلمي للطالبة أثناء الدراسة .
الاختبارات التشخيصية : لمعرفة الصعوبات التي تواجه الطالبة في المادة الدراسية و لمعرفة جوانب الضعف في العملية التربوية .
الاختبارات النهائية : في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي
ولعلك تدركين أختي المعلمة أهمية الاختبارات لما لها الأثر في تقويم الطالبات ومدى استجابتهن طيلة فترة الدراسة لكي في إيصال المعلومات بشكل يساعد على الاسترجاع والعطاء دون خوف ورهبة في الاختبارات .



ـ أسئلة التصنيف :
    عبارة عن طرح بعض الكلمات التي يوجد بينها علاقة تشابه ، ثم يُضمِّن بينها كلمة لا علاقة لها بها جميعا ، ويطلب من الطالبة أن تحددها ، أما بوضع إشارة خطأ أمامها ، أو وضعها في دائرة ، أو وضع خط تحتها ، وما إلى ذلك .
   هذا النوع من الأسئلة الموضوعية يبين القدرة على فهم العلاقات بين الأمور المتشابهة بسرعة ، وهو من الاختبارات السهلة الإعداد ، كما أنه يبتعد كثيرا عن الذاتية .
مثال :
   حدد الكلمة التي تختلف عن بقية الكلمات ، وليس لها بها علاقة بشكل أو بآخر ، في كل مجموعة من المجموعات التالية .
جزيرة ، عنب ، يابس، ماء ، رياح ، مطر ، انهار .
أسئلة إعادة الترتيب :
        تقوم المعلمة في هذا النوع من الأسئلة بكتابة كلمات ، أو جمل ، أو عبارات ، أو أرقام ، أو أحداث ، أو وقائع بدون ترتيب ، ويطلب من الطالبات إعادة ترتيبها حسب ما تراه مناسبا ، فقد يطلب ترتيب الأحداث تصاعديا ، أي من القديم إلى الحديث ، وقد يطلب  العكس ، وفي الأرقام قد يطلب إعادة ترتيبها من الأصغر إلى الأكبر ، أو العكس ، ثم تعيد كتابتها مرتبة .
     

 هذا النوع من الأسئلة يفيد الطالبة في الفهم المتتابع للأحداث ، كما يفيده في سرعة البديهة ،  لاسيما وأن الوقت الذي يتاح لمثل هذه الأسئلة الموضوعية في الغالب يكون محدودا ، في حين يكون عدد الأسئلة كبيرا .
مثال  :
س ـ رتب الأحداث التالية ترتيبا صحيحا من الأقدم إلى الأحدث .
 ( موقعة ذات الصواري ، حرب العاشر من رمضان ، معركة اليرموك ، ، موقعة بدر الكبرى ، فتح الأندلس . )

نصائح عامة يراعى العمل بها عند إعداد الاختبار : ـ
1 ـ الاهتمام بورقة الأسئلة إخراجا وتنظيما .
     يجب على المعلمة عند إعداد ورقة الأسئلة أن تصدرها : باسم الله الرحمن الرحيم ، وأن يدون وينظم البيانات الخاصة بالصف ، والمادة ، والزمن ، والفصل الدراسي .
2 ـ صياغة الأسئلة بلغة عربية فصحة خالية من الغموض ، والأخطاء النحوية والإملائية ، مراعيا دقة التعبير ، وعلامات الترقيم .
3 ـ وضوح الأسئلة وتنسيقها وتنظيمها : ولا يتأتى ذلك إلا بطباعتها ، فإن لم يتيسر يجب كتابتها بخط واضح .

4 ـ أن تكون الأسئلة مناسبة للزمن المخصص لها .
5 ـ أن يحقق الاختبار مزيدا من تعزيز التعليم ، وترسيخ المعلومات ، وتنشيط الفكر ، وتحقيق النواتج التعليمية اللازمة .
6 ـ تنسيق الأسئلة بحيث تكون متدرجة من الأسهل إلى الأصعب ، مع مراعاة الفروق الفردية ، وتناسب المستويات المختلفة .
7 ـ أن تكون الأسئلة من الشمولية لأجزاء المنهج بمكان ، ولا يصح الاقتصار على موضوعات بعينها .
8 ـ  أن تغطي الأسئلة جوانب مختلفة من مجالات الأهداف المعرفية ، كالتذكر ، والاستيعاب ، والتطبيق ، والتحليل ، والتركيب ، والتقويم .
9 ـ ألا يكون في الأسئلة إحالة على مجهول .
10 ـ ألا تتضمن ورقة الأسئلة إشارات مباشرة ، أو غير مباشرة إلى إجابات عن أسئلة أخرى .
11 ـ تنويع الأسئلة ، مع مراعاة التوازن الكمي والكيفي بين أنماط الأسئلة المختلفة .
12 ـ عدم الإطناب الممل ، أو الإيجاز المخل في عبارات الأسئلة ، أو تعدد المطلوب في السؤال الواحد ، لأن ذلك يتنافى مع الأهداف السلوكية الصحيحة .
13 ـ أن تكون الأسئلة مقياسا للتحصيل العلمي ، إلى جانب الكشف عن بعض القدرات ، والمهارات التي اكتسبتها الطالبات .

14 ـ عدم الاقتصار على أسئلة الكتاب المدرسي ونماذجها في وضع الاختبار ، مما يؤدي إلى حرص الطالبات على حفظ ما يتعلق بإجابات أسئلة الكتاب ، وإهمال التذكر والاستنتاج والتحليل والتعليل .
15ـ مراعاة الابتعاد عن الأسئلة التي تعتمد على الحدس والتخمين في إدراك مضمونها .
16 ـ يجب وضع أنموذج للإجابة مرفقا للأسئلة ، على أن توزع علية الدرجات وفقا لجزئيات السؤال وفقراته .

ولعلك تدركين أختي المعلمة أهمية الاختبارات لما لها الأثر في تقويم الطالبات ومدى استجابتهن طيلة فترة الدراسة  و في إيصال المعلومات بشكل يساعد على الاسترجاع والعطاء دون خوف ورهبة في الاختبارات .

وفقك الله وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه


مع تحيــــــــــــــــات
رئيسة شعبة الاجتماعيات
الأستاذة :- فاطمة الجعيد
المشرفة التربوية للاجتماعيات
الأستاذة :- زين محمد ألغامدي



نماذج من إعداد ورقة الأسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية                                                         الصف/
وزارة التربية والتعليم                                                                     المادة/
إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف                                           الزمن/
مدرسة----

اختبار الفصل الدراسي-----لعام 142 -   142 هـ
استعيني بالله ثم أجيبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق