الأحد، 2 نوفمبر 2014

المقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم البشرية الأول سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين .
زميلاتي الفاضلات معلمات الاجتماعيات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

في بداية اجتماعنا هذا المبارك إن شالله  للعام الدراسي الجديد يسعدنا أن نتقدم إليكن مهنيات سائلين الله تبارك وتعالى أن يجعله عاماًمباركاًميموناً حافلا بالعطاء المميز وان يسدد على الطريق خطانا ويلهمنا الإخلاص في العمل.
وجرياً على عادة الشعبة في مطلع كل عام دراسي نرفق لكن فيما يلي توجيهات المادة للاطلاع عليها والاستفادة منها وتنفيذ ماجاء فيها تطويرا للقدرات لما يخدم العملية التربوية في الموسسات التعليمية      للأهداف التدريسية لمناهج الاجتماعيات00 ولمصلحة بناتنا الطالبات مما تسهم في إحداث نقلة نوعية مميزة في الميدان التربوي في شتى جوانبه بفاعلية وإبداع.
أيها الزميلات :-أن المعلمة هي القلب النابض للعملية التربوية والتعليمية ونحن ألان إمام إطلالة عام دراسي جديد وقبل ذلك كنا قد ودعنا عاما دراسيا ,فكم من أعوام مضت وكم من أعوام ستأتي وبدء عام وانتهاء عام لايعني ان عاماً قد أضيف إلى رصيدنا من السنيين فحسب بل يعني ذلك أننا ارتقينا عدة خطوات على سلم الحكمة والمعرفة والخبرة وذلك السلم الذي لاحدود له (وما أوتيتم من العلم الاقليلاً) ,وان هذا العام سيضيف إلى ماتعلمناه علماً جديداً وخبرة أوسع فأعمارنا لم تعد صالحة لتقديرها في زمن التسابق الحضاري فأعمارنا هي إعمالنا ,وما قدمناه للبشرية من تقدم ورقي ومااكسبناه للأخريين من أساليب مختلفة من التعلم .
وقبل أن نضع أقدامنا على ارض العام الدراسي الجديد لابد لنا من إلقاء نظرة متأملة على العام المنصرم ونحاسب أنفسنا ونتسأل يصدق وأمانة عن:
*  ماذا انجزناه خلال عام ويستحق التقدير؟
*  هل كانت أعمالنا متجددة منفتحة نحو الأمثل؟
*  هل حددت أهدافا تبتغين تحقيقها في هذا العام؟
*  هل نريده عاما جاء ليمضي دون أن نحدث فيه تغيرا ايجابيا؟
لايمكن أن يحدث التقدم لمن تخضع للتلقائية والعفوية وتعيش تحت ظلالها ولا تريد أن ترى النور,  أن التقدم يحدث بناء على الحركة الواعية والتخطيط السليم والشعور بعظم المسؤلية الملقاة على عاتقها , فالمعلمة هي التي تعقد عليها الآمال في تنشئة الأجيال الصالحة تجاه دينها ومليكها ووطنها , فالعملية التعليمية لايمكن أن يسير أي عنصر من عناصر التعليم سواء كان بالمدرسة أو الكتاب الدراسي أو المنهج الدراسي أو أي وسيلة تعليمية حديثة دون أن يكون للمعلمة دور كبير في تحقيق المنشود .
أن من أعظم عوامل نجاح المعلمة رغبتها في التدريس ,فالمعلمة مالم تكن مدفوعا بحب التعليم ولديها رغبة في أداء ما حملت من أمانة التعليم فلن تتحمس لمهنتها وبالتالي لن تنجح فيها, فانه من أعظم مايبعث الرضاء في النفس وتشعر المعلمة بقيمتها في الحياة نشر ماتملكة من علم,
فلابد إن تكون المعلمة على وعي كامل بسياسة التعليم حتى يأتي عملها مع طالباتها في غرفة الدرس او خارجها ,معبرة وبكل وضوح عن مضامين تلك السياسة ,والسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية تنبثق من الشريعة الإسلامية التي تدين بها الدولة ,  
فأن سياسة التعليم هي الإطار العام
المحدد لكل شؤون التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية والتي يقوم عليها في سبع وعشرين


الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم

2- الإيمان بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى اللّه عليه وسلم نبيًّا و ر سو لاً.
3- التصور الإسلامي الكامل للكون والإنسان والحياة، وأن الوجود كله خاضع لما سنَّه الله تعالى، ليقوم كل مخلوق بوظيفته دون خلل أو اضطراب.
4- الحياة الدنيا مرحلة إنتاج وعمل، يستثمر فيها المسلم  طاقاته عن  إيمان وهدى للحياة الأبدية الخالدة في الدار الآخرة، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
5- الرسالة المحمدية هي المنهج الأقوم للحياة الفاضلة التي تحقق السعادة لبني الإنسان، وتنقذ البشرية ممَّا تردت فيه من فساد وشقاء.
6- المثل العليا التي جاء بها الإسلام لقيام حضارة  إنسانية رشيدة  بناءة تهتدي برسالة محمد صلى الله عليه وسلَّم، لتحقيق العزَّة في الدنيا، والسعادة في الدار الآخرة.
7- الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها القرآن الكريم وأناط  بها القيامِ بأمانة الله في الأرض(وَلَقَد كرمنا بَنِى َءَادَمَ و حملناهم  في البر  والبحر ورَزَقْناهُم مِّن  اَلطَّيباتِ وَفَضَلناهم ْعَلى  كثِير مِّمَّن خلقنَا تفضيلا ). " سورة الإسراء، الآية: 70
8- فرص النمو مهيَّأة أمام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه، ومن ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها.
9- تقرير حق الفتاة في التعليم بما يلائم فطرتها ويعدها لمهمتها في الحياة على أن يتم هذا بحشمة ووقار، وفي ضوء شريعة الإسلام، فإن النساء شقائق الرجال.
10- طلب العلم فرض على كل فرد بحكم الإسلام، ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكانياتها.
11-  العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه، والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي.
12-  توجيه العلوم والمعارف بمختلف أنواعها وموادها
منهجاً  وتأليفا وتدريسا وجهة إسلامية في معالجة قضاياها والحكم على نظرياتها وطرق استثمارها، حتى تكون منبثقة من الإسلام، متناسقة مع التفكير الإسلامي السديد.
13-  الاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة على ضوء الإسلام، للنهوض بالأمة ورفع مستوى حياتها، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها.
14-  التناسق المنسجم مع العلم والمنهجية التطبيقية (التقنية) باعتبارهما  من أهم  وسائل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، لرفع مستوى أمتنا وبلادنا، والقيام بدورنا في التقدم الثقافي العالمي.
15-  ربط التربية والتعليم في جميع المراحل بخطة التنمية العامة للدولهّ.
16-  التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في
ميادين العلوم والثقافة والآداب ، بتتبعها والمشاركة فيها، وتوجيهها بما يعود على المجتمع والإنسانية بالخير والتقدم.
17-  الثقة الكاملة بمقومات الأمة الإسلامية وأنها خير أمَّة أُخرجت للناس، والإيمان بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها وتباين ديارها (إِنَّ هَذه  أُمَّتُكُم أُمَّةَ وَحِدَةُ وَأَنَأ ربكم فاعبدون )  سورة ا لأنبياء، 1لآية: 92،.
18-  ا لارتباط الوثيق بتاريخ أُمتنا وحضارة ديننا الإسلامي، و ا لإفادة من سير أسلافنا، ليكون ذلك نبراساً لنا في حاضرنا ومستقبلنا.
19-  التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم.
20- احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها
حفاظاً على الأمن، وتحقيقاً لاستقرار المجتمع المسلم في: الدين، و النفس، والنسل، و العرض، والعقل، والمال.
21-  التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع: تعاوناً، ومحبة، وإخاء، وإيثاراً للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
22-  النصح المتبادل بين الراعي والرعية بما يكفل الحقوق والواجبات، وينمي الولاء والإخلاص.
23-  شخصية المملكة العربية السعودية متميزة بما خصها اللّه به من حراسة مقدسات الإسلام  وحفاظها على مهبط الوحي واتخاذها الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ، ودستور  حياة ، واستشعار  مسؤولياتها العظيمة في قيادة البشرية بالإسلام وهدايتها إلى الخير .
 24- الأصل هو أن اللغة العربية لغة التعليم في كافة مواده وجميع مراحله إلا ما اقتضت الضرورة تعليمه بلغة أُخرى.
25-  الدعوة إلى الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة من واجبات الدولة والأفراد، وذلك هداية للعالمين، وإخراجاَ لهم من الظلمات إلى النور، وارتفاعا بالبشر في مجال العقيدة إلى مستوى الفكر الإسلامي.
26-  الجهاد في سبيل اللّه فريضة محكمة، وسنة متبعة، وضرورة قائمة، وهو ماض إلى يوم القيامة.
27-  القوة في أسمى صورها وأشمل معانيها: قوة العقيدة، وقوَّة الخلق، وقوة الجسم (فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير".
إن هذه السياسة التعليمية في المملكة ظلت نهجاً ثابتاً لبلادنا منذ صدورها عام 1390هــ وحتى يومنا هذا ,وذلك
لوضوحها ولأهدافها الأصلية الثابتة وسماتها المميزة المستمدة قوتها من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه

وسلام ,, وكما رأينا فقد حددت هذه السياسة للتعليم أهدافه وأسسه وبينت غاياته ووسائله وبهذه استحقت وثيقة
 التعليم الصادرة من اللجنة العليا لسياسة التعليم أن تكون المرجع الأساسي لنظام التعليم وأهدافه وكل ما يتعلق به من أحكام.

ميثــــــــــــــــاق أخلاقيات المهنة
تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع ، لما لها من تأثير عظيم في حاضر الأمة ومستقبلها ، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في مضمونها الأخلاقي الذي يحدد مسارها ألمسلكي ، ونتائجها التربوية والتعليمية ، وعائدها على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء .
وبديهي أن تستمد الأمم والمجتمعات أخلاقيات المهنة من قيمها ومقوماتها ، ونحن بفضل الله نستمد أخلاقيات هذه المهنة من عقيدتنا الإسلامية المقررة في القرآن الكريم والسنة المطهرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومعلمنا في هذا الشأن (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ... الآية) .
إن هذا الميثاق يتضمن ما يشعر به كل معلم أنه يتعين عليه مراعاته في أدائه لرسالته ، وقيامه بعمله قبل أبنائه الطلاب وزملائه العاملين في الميدان التربوي ، وقبل الوطن بوجه عام ، والأمة التي ينتمي إليها بوجه أعم والإنسانية جمعاء ، فالمعلم الناجح هو الذي يأسر قلوب طلابه بلطفه ، وحسن خلقه ، وحبه لهم ، وحنوه عليهم وينال إعجابهم واحترامهم بتمكنه من مادته التي يعلمها ، وببراعة إيصالها إليهم .
والمعلم المحب لعمله يخلص له ، ويجد المتعة فيه ، وتهون عليه الصعاب والطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة ، وعلم راسخ وحكمة ورفق ، ورسولنا المعلم محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) .
وبحب الطالب للمعلم يحب المادة ويستسهل صعبها ويتألق فيها فينظر المعلم كيف يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه .
ومعلوم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع العلم ، والضعيف لا يقدر أن يعين بقوة ، وأنى للمعلم أن يرقى بالمتعلم وأنّى للمربي غدا لم يكن رصيده من القوة في العلم والأمانة والخلق ما يسع المتعلمين .
ومن هنا فالمعلم في المملكة العربية السعودية ينتمي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام ، كما شرفها بخدمة الحرمين الشريفين ، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عن الغلو أو التطرف أو الجفاء أو الانحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به ، مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوسطية ، التي دعا إليها الدين الحنيف في قول الله تعالى:(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) .
أخلاقيات مهنة التعليم : السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمر وأمام أنفسهم والآخرين ، وترتب عليهم واجبات أخلاقية .
المعلم : المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفين ومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم .
الطالب : الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما في مستواها

المادة الثانية : أهداف الميثاق .
يهدف الميثاق إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته ، والارتقاء بها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه وتقدمه ، وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه ، والإفادة منه وذلك من خلال الآتي :
1-
توعية المعلم بأهمية المهنة ودورها في بناء مستقبل وطنه .
2-
الإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية .
3-
حفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكاً في حياته .
المادة الثالثة : رسالة التعليم .
1-  التعليم رسالة تستمد أخلاقياتها من هدي شريعتنا ومباديء حضارتنا ، وتوجب على القائمين بها أداء حق الانتماء إليها إخلاصاً في العمل ، وصدقاً مع النفس والناس ، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله .
2-
المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ، ويؤدي حقها بمهنية عالية .
3-
اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنة التعليم

1- المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع اقواله ، وسطياً في تعاملاته وأحكامه .
2-
المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس ، والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته ، يطور نفسه وينمي معارفه منتفعاً بكل جديد في مجال تخصصه ، وفنون التدريس ومهاراته .
3-
يدرك المعلم أن الاستقامة والصدق ، والأمانة ، والحلم ، والحزم ، والانضباط ، والتسامح ، وحسن المظهر ، وبشاشة الوجه ، سمات رئيسة في تكوين شخصيته .
4-
المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، هو ضمير يقظ وحسن ناقد ، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية ، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بث هذه الروح بين طلابه ومجتمعه ، ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها .
5-
يسهم المعلم في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب ، وغرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيداً عن الغلو والتطرف .

العلاقة بين المعلم وطلابه ، والمعلمة وطالباتها لحمتها الرغبة في نفعهم ، وسداها الشفقة عليهم والبر بهم ، أساسها المودة الحانية ، وحارسها الحزم الضروري ، وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضة والتقدم .
2-
المعلم قدوة لطلابه خاصة ، وللمجتمع عامة ، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً ، لذلك فهو يستمسك بالقيم الأخلاقية ، والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناس كافة ، ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
3-
يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين .
4-
المعلم أحرص الناس على نفع طلابه ، يبذل جهده كله في تعليمهم ، وتربيتهم ، وتوجيههم ، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويزودهم عنه ، في رعاية متكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياً وصحياً .
5-
المعلم يعدل بين طلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لأدائهم ، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم ، ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه ، في مجال تخصصه .
6-
المعلم أنموذج للحكمة والرفق ، يمارسها ويأمر بهما ، ويتجنب العنف وينهي عنه ويعوّد طلابه على التفكير السليم والحوار البناء ، وحسن الاستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام غي الحوار ، ونشر مبدأ الشورى .
7-
يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي ، لذا فإن المربي القدير يتجنبهما ، وينهي عنهما .
8-
يسعى المعلم لإكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية ، التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد ، وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته .


 يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها .
2-
المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والإحترام الصادق بين الموطنين جميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناً لنمائه وازدهاره ، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية .
3-
المعلم موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقدير والإحترام ، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .
4-
المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه .
5-
المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية


الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هي أساس العلاقة بين المعلم وزملائه ، وبين المعلمين والإدارة التربوية .
2-
يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة ، أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية .


المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة .
2-
المعلم يعي أن التشاور مع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية ، وفي كل تغير يطرأ على سلوكهم ، أمر بالغ النفع والأهمية .
3-
يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافة ويصبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرها وترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجه عام .
والله الموفق
















مهام معلمة الاجتماعيات ومسئولياتها:

من مهام المعلمة لاتقتصر على الواجبات التربوية فقط وإنما في مجالات أخرى تصب جميعها في مساعدة الطالبات
فمن المهام المؤكلة للمعلمة للقيام بها في مدرستها:
المهام التربوية :- تعد المهام التربوية أساس عمل المعلمة في حقل التعليم على اختلاف مراحله ومن المهام التي ينبغي أن تقوم بها المعلمة :  
  1- الإلمام بالمادة العلمية التي تقوم بتدريسها والخبرات التي يحتاجونها في مادتها المقررة ويفترض-بديهيا-أن تكون المعلمة ملمة بتلك المعلومات بشكل صحيح وواضح
  2-طرق التدريس الخاصة وكيفية توظيف مالديها من علوم مختلفة
 3-اجعلي عملك مجال تحدي لك ,فكل مشكلة تواجهينها هي عبارة عن تحد ممتع لمدى قدرتك التربوية والقيادية ,فكيف يكون تعاملك معها ,فنجاحك يعني كسب التحدي ,ويعني انك فعلا أهل لما وليتي من منصب جليل ,واثبات لقدراتك ومهاراتك
  4-تذكري أن أكثر الأمهات و العاملات في التعليم وغير التعليم والأديبات والشاعرات والمبدعات وغيرهن تخرجن من تحت أيدي المعلمات
 5-يجب أن تعلمي أن هولاء الطالبات أمانة عندك ائتمنها آبائهن وكذلك الدولة ومفرغتك للقيام بهذا العمل العظيم
  6-أتباع استراتيجيات تراعي القدرات الذاتية بين الطالبات والتعامل مع الاحتياجات الخاصة وان تكون ملمة بطرق التربية وأساليب التعامل مع الطالبات 
 7-الإلمام بمعرفة طرق ووسائل الاتصال التي عن طريقها تتمكن المعلمة من اتصال مالديها من معلومات وأفكار واتجاهات ومهارات ,ويجب أن تكون لغة المعلمة سليمة ومفهومة لدى الطالبات وتناسبهن مستواهن العقلي حيث نوعية الكلام وتركيب الجمل  
وان يكون صوتها مسموعا ومناسبا,وان تكون لديها القدرة على إعادة عرض المعنى بأساليب متنوعة ,مع القدرة على ضرب الأمثال لتقريب المعاني  
8-أعداد أنشطة تعليمية منتظمة وملائمة لمستويات وحاجات الطالبات تقوم على مبداءالتتابع والتكامل
9- تطوير مهارات وعادات العمل المثابر مما تطلبه من ممارسات العمل الجماعي والجهد التعاوني والإحساس بألمسؤلية وتعميق احترام الطالبة لذاتها وللأخريين.
10-على المعلمة حصر ومراجعة عناصر المقررات الدراسية في بداية العام الدراسي ,ووضع خطة مرحلية متتابعة ومتكاملة يتم من خلالها وضع برنامج يغطي المهارات السابقة,ولا يكون الأمر بعد ذلك أكثر من اتخاذ خطوات التنفيذ
11-حافظي على نموك العلمي التربوي فانه لاشي من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل ويمكنك تنمية نفسك بإحدى الطرق التالية:-
ü   القراءات ألموجهه:-
احرصي على الاستفادة  القراءة وحددي لك كتبا وفصولا لتقرئيها وخاصة في مجال تخصصك او في التربية بشكل عام واحرصي على الاشتراك في الدوريات المتخصصة في التربية والتعليم
ü   اللقاءات التربوية :-
تحرص إدارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات التربوية على إقامة لقاءت تربوية وندوات لبحث وتدارس الموضوعات التربوية المهمة,كذلك عقد حلقات تنشيطية وأوراق عمل  واجتماعات , فلا تتردي في الحضور والمشاركة الفعالة التي يكون هدفها الفائدة,,
ü              الدورات التدريبية:-
تعقد دورات تدريبية للمعلمات تنسق من قبل إدارة مركز التدريب وتنفذ من قبل الاشرف التربوي لكل تخصص خلال عودة المعلمات وأثناء الخدمة ,اسعي للالتحاق بها لرفع مستواك العلمي والمهني.
المهام المهنية :-
تتوقف قدرة المعلمة ونجاحها في كيفية أدائها للمهام المهنية المرتبطة بالعملية التربوية

1-من مهام المعلمة الأساسية ان تقدم للطالبات المعلومات والخبرات التي يحتاجونها في مادتها المقررة
2- إلمام المعلمة بالمادة العلمية –مع أهميتها لاتكفي لوحدها ,بلا لابد ان ينظم إليها معرفتها بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع الطالبة,فالطالبة ليست آلة تضبط على وضع الاستقبال وتصب المعلومات في داخلها ,بل هي إنسانة لها روح وعقل وانفعالات وجسد ,وتمر في الساعة الواحدة بحالات نفسية وانفعالات
3-اعرفي أهداف تدريسك 00الاهداف العامة/الأهداف الخاصة/الأهداف السلوكية –فالأهداف في أي عمل لها أهمية كبيرة في الآتي:
ì        توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد ,وتمنع التشتت والانحراف
ì        إيجاد الدافع للانجاز ,وأبقاه فاعلا
ì        تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل
   هذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلمة أثناء تدريسها ,فمن المهم أن تحدد المعلمة          أهداف تدريسها بشكل واضح ,ولايمكن أن يكون هناك تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع ,فهناك أهداف عامة –بعيدة المدى-وهناك أهداف خاصة ومرحلية.والعلاقة بين العام والخاص علاقة نسبية ,
لذلك اربطي نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف 0واجعليها أول تحضيرك وبشكل بارز ,فالأهداف السلوكية لها الأثر الكبير في تسهيل عملية التدريس على المعلمة والطالبة,أن المعلمة التي تقوم بتحضير الدرس كتابيا تحضيرا جيدا ولا ترسخ تلك الأهداف في ذهنها ,فتري المعلمة تنتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لأرابط بينها ولأهدف مشترك لها فهذا يودي إلى فشلها في عرض الدرس

2- اعرفي إعداد درسك:-فالإعداد الجيد للدرس هو المخطط الى تتوصل بها المعلمة إلى أهدافها من الدرس وبالتالي الى درس ناجح.
ü   خطوات الإعداد:-
1- تحديد الأهداف: حددي أهداف الدرس بدقة ووضوح ,وصيغيها صياغة صحيحة ,
ü   الإعداد الذهني:
بعد أن تحددي أهداف درسك بدقة وابداي في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف 0وقبل أن تبداى بالكتابة يجب ان تكون فكرة خطة التدريس قد تبلورت في ذهنك
ü       الإعداد الكتابي :
بعد أن كونت تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس, قومي بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة ,مراعيه في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس ,

وماقل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لان المعلمة هداها الله صارت تنظرالية على انه عمل روتيني جامد 000لاتجديد فيه ولاابداع ولانمو0
ü   اعد متطلبات الدرس:-
غالبا تحتاج المعلمة في شرح لبعض الوسائل التعليمية والمعينة,وينبغي على المعلمة الاهتمام بتحضير هذة الوسائل والتاكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي تستخدم فيه 0وينبغي الايؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت.
5-استخدم طريقة التدريس المناسبة:-
للتدريس عدة طرق ,وليس هناك طريقة من الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة مــا أكثر مناسبة من غيرها0
فقومي بتحديد مايناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:-
*  الدرس المراد شرحه
*  نوعية الطالبات
*  شخصيتك أنت وقدراتك كمعلمة تقوم بتقديم ذلك الدرس

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــذكري أن :-

               أهداف واضحة ومحددة+طريقة صحيحة= درس ناجح

وبشكل عــــــــــام,ليكون الدرس ناجحاً على المعلمة أن :-
1.   تهيئ الطالبات للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
2.   تتأكد من معرفة الطالبات لمقدمة الدرس ,ومتطلباته السابقة ,ولو عملت لها مراجعة سريعة لكان افضل0
3.   تقدم الدرس الجديد
4.   تلقي الأسئلة على الطالبات وتناقشهن لمعرفة مدى فهمهن 0
5.   تعطي الطالبات الفرصة للممارسة والتطبيق
6.   تقيم الطالبات وتعطي لهن تغذية راجعة فورية عما حققوه0
8-استثيري دافعية الطالبات :-

من الصعب جدا-إن لم يكن مستحيلاً-أن تعلمي أن هناك طالبات ليس لديهن دافعية للتعلم 0 فإبدائي بتنمية دافعية الطالبات واستثارتهن للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل 000مستخدمة كافة ماترينه مناسباً من الأساليب 

التي منها مايلي:-
*  اربطي الطالبات بأهداف عليا وسامية:-                                                                                   ليس هناك شئ يجعل الدافعية تخمد او تفتر من عدم وجود أهداف او وجود أهداف دنيا, فدائماً وجهي أذهان طالباتك الى الأهداف السامية العظيمة ,وغرس التطلع لها في نفوسهن لتشدهن شداً الى المعالي فتثير فيهن دافعية ذاتية لاتكاد تخبو0
*  استخدمي التشجيع والتحفيز:-                                                                                             للتشجيع والحفز المادي والمعنوي اثر كبير في بعث النفس على العمل ولوكأن العمل غير مرغوب فيه,فلتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة وبالتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي .
*  اشغلي التنافس الشريف:-                                                                                          افتحي مجال التنافس بينهن وقومي باستغلاله لصالحهم .          

9- (إنما بعثت معلماً ولم ابعث معنفاً!
  تذكري دائما انك أتيت لتعلمي لا لتعاقبي من لايتعلم ,وتذكري انه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالبة ,وكوني صبورة وتلطفي ببطيئة التعلم والمهملات وثقي إن المهملة إذا راءت أن إهمالها يزيد من تركيز المعلمة عليها وتلطفها بها فستكف عن سلوكها هذا .وغالباُ مايكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلمة عن ذلك.                                                                                                                            ارجعي بذاكرتك إلى الوراء –وتذكري مدرساتك فستجدين إن أول مايخطر في ذهنك صورة المعلمة
الغليظة الفظة التي كانت رؤيتها تثير الرعب في قلوب الطالبات وتحسسي قلبك فستجدي كم فيه من الحنق من الحنق عليها – إلى اليوم –لما سببته لكي ولغيرك من الاالم النفسية في أيام الدراسة.                            
هناك معلمات من كن بعنفهن وغلظتهن سبباً في ترك الطالبات للدراسة ممن كن يتمتعن بقدرات عقلية جيدة
وكان يرجى لهن مستقبل حافل بالتفوق والنجاح .                                                            
(دخل معاوية بن الحكم رضي الله عنة في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة,فعطس احد الصحابةفشمتة,فنبهه بعض الصحابة_بالإشارة- فلم يفهم واستمر في كلامه ,فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله علية أفضل الصلاة والسلام فأتى إلية خائفاً,فقال رسول الله علية الصلاة والسلام بكل لطف ولين :إن هذه الصلاة لايصلح فيها شئ من كلام الناس ,إنما هو التسبيح والتحميد وقراءة القران ,فقال معاوية معلقا على فعل رسول الله علية الصلاة والسلام :بابي وأمي,مارأيت أحسن تعليما ولاارفق منه صلى الله علية وسلام)0
10_انتبهي إلى مابين السطور:-

 من المسلمات إن التربية ليست حشو أذهان الطالبات بالمعلومات ,بل هي إكسابهن المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهن وتنمية مداركهن العقلية 0فما تكتسبه الطالبات من شخصية المعلمة في
خلقها وتعاملها وهديها في التعامل والتعليم ونظرتها للأشياء وطريقة تفكيرها ,وقد يكون أهم وانفع للتربية من مايعطيهم من معلومات ,وهو مايمكن مانسمية مابين سطور التدريس                                   
11-قولي لااعلم:-
تتحرج بعض المعلمات إذا سئلت من إحدى الطالبات عما لأتعلم ,ولا تقول لااعلم ؟؟؟؟ والواقع إن الإجابة بـــــــــــ لااعلم ""
 امر يجب ان لانتحرج منه المعلمة لعدة أمور:-
*  يجب ان تحترم العلم ,وتحترم عقلية الطالبات ,فإذا سئلنا عما لانعلم  فلا نتكلف في الإجابة ونراوغ ,بل نعترف اننا لانعلم0
*  يجب إن نرسخ في أذهاننا وأذهان الطالبات انه ليس مطلوب من المعلمه (ولامن الطالبة)وليس في مقدورها ان تعلم كل شئ (,بل يجب ان يعرف الفرد حدود علمه  وقدراته ,فلا يتكلم فيما لايحسن)
*  هذه العبارة (لااعلم) إذا قالتها المعلمة بثقة تزيد من قدرها عند طالباتها
*  يجب على المعلمة أن ترشد طالباتها إلى كيفية الحصول على تلك المعلومات اوتبحث عنها بنفسها0                                                                               
-أحسني التعامل مع مثيرات المشاكل:-
    غضب المعلمة في الفصل على بعض مثيرات المشاكل يجعلها متوترة الأعصاب ومن ثم تفقد السيطرة على فصلها ,وتجعل الفصل فوضى وتوتر ,وقد يقود غضب المعلمة  إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة 0والفصل ذو المعلمة الغاضبة بيئة مناسبة لمشاكل الطالبات0
لاتتصوري ان كل تصرف غير مرغوب تقوم به إحدى الطالبات المقصود به اغاضتك او إفساد جو الدرس ,فهذه النظرة تجلب الغضب فعلاً0حاولي مامكن –ان تنظري الى تلك السلوكيات على انها أخطاء فحسب
وإياك والظلم 0000!!!!!!! الغضب غالبا يدعو للعقاب ,واحياناًللانتقام مظنة الظلم ,فاحذري الظلم ,فبالإضافة لما يسببه من اثر نفسي للطالبات ,فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة0

هناك بعض الأساليب للتغلب على هذة المشكلة او التخفيف منها ,تأملي معي الخطوات التالية:-

*  اجعلي فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لأتسمح للملل بالدخول لنفوس الطالبات كاستخدام المجموعات وطرح الدرس كمشكلة وتحفيزهن بالتفكير والبحث والتقصي والاكتشاف ومناداتهن بأحسن الأسماء وأحبها إلى قلوبهن وتفعيل حرية الرأي بينهن وزرع الثقة في نفوسهن وتحفيزهن وتشجيهن فهذا بلاشك سيجعل درسك جدا رائع ومشوق ومحببة إلى قلوبهن لتلمسك احتياجاتهن

*  ابحثي عن السبب الذي يدعو الطالبة لإثارة المشاكل وقومي بإزالته أن أمكن ,قد يكون السبب
وجودها بجانب طالبة أخرى قومي بالتفريق بينهما بشكل لاتحس الطالبة تعمدك  بتفريقها عن زميلتها        قومي بتغيير المجموعات التي نظمتيها وغيري بشكل مبدع واجعليها رئيسة للمجموعة التي هي فيها,,, وقد تكون متضايقة من شئ ما او لجلب انتباهك لها0 لذلك حاولي الاهتمام بهاو مشاركتها في النقاش وطرح بعض القضايا التي تكون ضمن عناصر الدرس ,ثم قومي بشكرها للمشاركة والمناقشة تعاملي مع كل سبب بما يناسبه

*  اجعلي تنظيمك للمجموعات المتعاونة هدف خلق روح التعاون بين الطالبات سواء داخل أو خارج الفصل

*  ليس كل مشكله تثيرها طالبة تحتاج منك إلى توقف الدرس وتعالجينها ,من التصرفات ما يكون مجرد نظرة الى الطالبة  أو المرور بجانبها والتربيت على كتفها كافيه لإنهائها دون أن يشعر الجميع

*  من اكثرما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالبة واهما لها خلال عرض الدرس وانشغالك بالتدريس وعدم مشاركتها في الحوار والنقاش!فاشغليهن بفتح الحوار بينك وبينهن!
*  استخدمي أسلوب الاستدعاء ومعرفة أسباب اثارة المشاكل في الفصل والتفاهم بشكل ودي 00حاولي ان تأخذي منها وعدا بعدم تكرار ماحدث0
*  استعيني بالمرشدة الطلابية في مستوى الطالبات الضعيفات بعد محاولة لرفع مستواه الدراسي
*  لاتستخدمي الضرب ,فالشئ الأكيد ان الضرب ممنوع نظامياُ وهذا يكفيك للتخلي عنه,فهو لايجلب لك إلا المتاعب وكره الطالبات لأسلوبك الغير تربوي معهن.
                              
13-راعي الفروق الفردية بين طالباتك:-
من المسلمات التربوية ان الطالبات يختلفن في قدراتهن العقلية ومهارتهن ,فلا تغفلى في مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طالباتك وراعي المستويات بصياغة أسئلة متدرجة متنوعة مثيرة لأفكار الطالبات  حسب قدراتهن وكفأتهن
·       الطالبة الذكية المتفوقة تحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراتها حتى تستمر في تفوقها فلا تبخلي عليهن باستخدام احدث الأساليب من استخدام الوسائط التعليمية لإيصال المعلومات وتنشيط قدراتهن الإبداعية بمشاركتهن وتفاعلهن مع الوسيلة خلال عرض الدرس
·       الطالبة البطيئة في التعلم تحتاج إلى تأن ورفق في التعليم فلا وجه للمقارنة بين المتعلمات لان هنك طالبة مبدعة قد لأتكون ذكية وتكون هناك طالبة ذكية لكنها ليست مبدعة وهناك طالبة لن تستوعب الدرس الأبعد مرور وقت من الزمن وهناك طالبة سريع الحفظ عن استظهار تنقل كلامك بحذافيره وهناك مستويات أخرى من طالبات ذو فروق متنوعة هناك سمعية وهناك طالبات بصريات وطالبات بصريات سمعيات , لابد مراعاة جميع الاختلافات بين الطالبات ,وتدركي انه لايوجد صف بأكمله يكونوا في مرتبة الامتياز!!!!!!!بل متدرج مابين الممتاز والجيد جداً والجيد والضعيف وتحت الضعيف ,, وهذا لايعفيك من تطوير وتنشيط قدراتهن قدر الإمكان

·       الطالبة الخجولة تحتاج أن تعامل بطريقة لاتتعرض للإحراج الشديد أمام زميلاتها ,ودورك بمحاولة إخراجها من الخجل التي محاصره نفسها فيه ,, بعدة طرق أهمها  أعطاها فرصة للقراءة من خلال إحدى الأسئلة أو الإضافات الموجودة في المقرر الدراسي وشكرها وتحفيزها على الاستمرار , وكذلك إشراكها
·       في الأنشطة إلا صفية خاصة المناسبات الوطنية والإشادة إمام الطابور الصباحي بالطالبة حتى تسترد ثقتها بنفسها والتحرر من الخجل                     
كل نوعية من الطالبات يجب أن تتعامل بما يناسبها  وبما يجعلها أكثر فعالية وأكثر اندماج في مجتمعها حيث تربي فيهن حب الله ثم الوطن والمليك وتغرس فيهن الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة ولن يكون إلا أن تكوني القدوة الصالحة لهن التي تبني وتربي وتغرس لاتسعى للهدم والخراب لدينها ودنياها ,, ولتدركي يااختي المعلمة يامربية الأجيال انك في منزلة العلماء وستحاسبين على كل ما أودعت في عقول الطالبات من العلوم والمهارات وغرس القيم والعادات حساب شديد لقولة تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) ابحثي وتقصي في القران الكريم وستدركين آي منزلة انت من العلماء ,,, فكل من يعلم ويخرج أجيال من تحت يديه يخدمون دينهم ودنياهم يكون ممن وعدهم الله بالمنزلة الرفيعة فانظري وتأملي ممن انت

14-انتبهي إلى مواهب طالباتك وقومي بتنميتها,ولا تكوني جامدة في مقرراتك:-

قلنا ان المعلمة مربية ,فعليك ان تتنبهي الى الجوانب الايجابية ونقاط القوة في طالباتك حتى تنميها وتساعديهن على استغلالها والاستفادة منها,فلا يشغلك ماأنت فيه من تدريس لمقررك وانشغالك عنهن بهدف إنهاء الدرس قبل نهاية الحصة دون ان يكون للجميع دور مما يرهقك إعطاء الدرس دون فائدة تذكر عن التنبه لهذه النقطة ,قد يكون لدى بعض الطالبات مواهب ومهارات لاتعتني بها المقررات  على الوجه المطلوب ,فتنبهي لهذا النقص وقومي بتكميله,ولا تنسي أن الطالبة  جزء من المقرر هدفنا الطالبة هدفنا تطوير مواهبها وإبداعها وتنميتها-- هدفنا رفع مستوى قدرات الطالبة ----هدفنا قبل كل شئ غرس العقيدة الإسلامية في نفوسهن وربط الدين بالدنيا وسبب وجودها في هذه الحياة وإحساسها بكيانها وأهميتها في مجتمعها وهذا حقيقة لن تكون دون أن تتعلم وتتعرف وتحلل وتكتشف وتقتنع بأهمية التعلم في حياتها ,,وهنا دورك أختي المعلمة في مد  يد العون للطالبة ورفع مستواها لخدمة دينها ودنياها   

15-حافظي على علا قــــــــــــــات جيدة مع الكل:-

مع طالبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتك

             تكاد المعلمة في زحمة العمل والضغط النفسي تنسى أن الطالبات بشر لهن عواطفهن ومشاعرهن وأحاسيس ويشعرن باضطراب المعلمة وعصبيتها وشعورها بالضيق وعدم الارتياح في الحصة بوجودها معهن   ,فلذلك تعاملهن وكأنهن ألآت تعطيها المعلومات وتتحرك بناء عليها0دون أن يكون لهن دور يذكر!!!
وأنصحك هنا أختي المعلمة ,, بعد دخولك الحصة واستبدالها حتى تهدءا أعصابك وتستطيعي إن تعطي بارتياح
فالطالبات مرآتك ,, وتذكري سبب وجودك بالمؤسسة التعليمية الطالبات 0واياك ثم وإياك ثم وإياك واستخدام الألفاظ الغير تربوية في تعاملك مع الطالبات
اجعلي علاقتك مع طالباتك علاقة ود وثقة واحترام متبادلين 0اشعري الطالبات بأنك تعامليهن كااخواتك بل واعز وأشعريهن بأهميتهن وما يمكن أن يقدمنه للمجتمع الآن وفي المستقبل وستريين أن تعامل طالباتك قد اختلف 000قد لاتنجحين مع كل الطالبات لأول وهلة ولكن ستكون النتائج مشجعة 000 وستكسبين احترامهن وحبهن وتقديرهن لك وقد تؤثري فيهن وتكوني القدوة الحسن في حسن تصرفك وتعاملك وتجنبي سب الطالبة أو الاستهزاء بها والسخرية اياًكانت تصرفها معك واعتبرية في قراره نفسك خطاء يمكن أن يعالج بطريقة سليمة دون يسبب عواقب وخيمة –فانه ليس من حقك إن تبادليها نفس الأسلوب لما له اثر تربوي ونفسي سئ على الطالبة 0

مع المديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة

           مديرة المدرسة في الحقيقة مشرفة مقيمة –حاولي أن تستفيدي منها وأشركيها في أعمالك –واجعلي علاقتك جيدة علاقة تكامل وتعاون وتكاتف في تطوير العملية التعليمية 00ولاتنسي إنها المديرة المسئولة بالمدرسة عن سير العمل00وتنظيمة وتحديد الأولويات من التخطيط والتنفيذ , وسير العمل بالمدرسة بشكل منظم ومنسق وانه عند اختلاف الآراء يفترض بك أن تقبلي كلامها –حدود النظام _ والاتتصرفي بأسلوب خاطئ فهي مسئولة عن المؤسسة التعليمية بكاملها,,, أما انت فمسؤوليتك محدودة بالطالبات والمقررات

مع زميلاتك في المؤسسة التعليمية  اجعلي علاقتك مع زميلاتك علاقة احترام وتقدير وتعاون وتكاتف في انجاز الإعمال المكلفة بها بالمدرسة !!!!ولاتكوني مثيرة المشاكل وسط الزميلات  ولا تكوني ممن لافائدة فيهن000 وكوني ممن يسعين لانجاز أعمالهن وإبداء مهارتهن في التعامل مع الجميع

مع مشرفتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك :-

            كثيراً ما تخطي المعلمة في فهم العلاقة بين المعلمة والمشرفة 0فهماً لايخدم العملية التعليمية والهدف المرجو من ذلك في أن نكون يداً تسعى للبناء ورفع مستوى تعليمنا في مدارسنا ونطور قدراتنا وكفأتنا ومهاراتنا العلمية بما يخدم ديننا وبلدنا وبنات بلدنا في مواكبة هذا العصر بما يحمله لنا من مفأجات   في عملية التعليم والطرق والأساليب  ,وعلى المعلمة أن تدرك خطورة الوضع ولا تنظر بنظرة ضيقة ومحدودية في التعليم
وتتوقع التغيير في عملية التعليم وهذا يحتاج منها إلى وقفة مع ذاتها في تطوير كفأتها العلمية وموهبتها ,, وان
تتخلق بروح الحماس وروح التعاون مع مشرفتها وتدرك أن عملنا وهدفنا الطالبات
مشكلة بعض المعلمات أنهن لايتقبلن التوجيهات لاعتقادهن أن هذه كفايتهن في التعليم وقد تتقبلها ولكن لاتنفذها 00 باعتبارها  تصيد أخطاء او فرض الاراء0 وهذا خطاء فادح قد يسبب شرخ في بناء العملية التعليمية و في فهم عملية الإشراف التربوي فهو (خدمة فنية تقدم على أساس من التخطيط العلمي )ويقصد به تحسين عملية التعلم والتعليم
   000لذلك حاولي أن تقتربي من مشرفة مادتك وتستفيدي مما عندها,, وتطلعينها على ماعندك من الخبرات والإبداعات  لتستفيد منها ونقلها للأخريين 00واسعي في تطوير مهاراتك بالقراءة والاطلاع والاستفادة من الأخريين 00واجعلي علاقتك بمشرفتك علاقة أخوة وزمالة وتعاون في تطوير العملية التدريسية 00فالمعلمة الناجحة هي التي تسعى في اخذ خبرات الأخريين وتفعيلها (ولا تقف مكانك ســـــــــــــــــــــر)

أهمية إعداد الدروس
تحتاج المعلمة إلى تخطيط عملها ، شأنها في ذلك شأن من يقومون بالأعمال الهامة الأخرى ، فإذا كانت حاجة أصحاب المهن الأخرى إلى تخطيط واضحة فهي بالنسبة للمدارس أشد وضوحاً وأكثر ضرورة ، فالتدريس من أكثر الميادين الإنسانية تعقيداً وأهمية ، ويكفي أن نذكر أن المعلمة تؤدي عملها وسط مجموعة من الطالبات على مختلف أعمارهن الزمنية والعقلية ،،،،
 ومختلف الميول والاستعدادات والقدرات ، وأنها مكلفة بتوجيههن حتى يحصلوا على النتائج العلمية المرغوبة ، وأن عليها أن تستخدم كثيراً من أنواع النشاط بطريقة فعالة منتجة ، وأن تكون ملمة بمادتها العلمية ، واعية بقيمها المختلفة ، قادراً على معالجتها بالطريقة التي تستفيد منها الطالبات ، ونتيجة للاعتبارات السابقة وغيرها من العوامل المؤثرة في العملية التعليمية كالحالة الاجتماعية ، والاقتصادية لطالبات، ونوع البيئة المحيطة بالمدرسة وغيرها ، ويرى التربويون أن هناك أسبابً خاصة تدعونا لتخطيط عملنا كمعلمات ومعلمين ، من أهمها :
1
ـ أن تخطيط الدرس يشجع المعلمة والمعلم على التعرف على الأهداف التربوية العامة .
2
ـ يساعدا لمعلمة والمعلم على تبين مقدار ما يسهم به تخصصهما ومادتهما في تحقيق الأهداف التربوية العامة .
3
ـ يساعد المعلمة والمعلم في التعرف على حاجات المتعلمين وتوفير الوسائل المعينة لإثارتهم وتحفيز دوافعهم وميولهم .
4
ـ يقلل مقدار المحاولة والخطأ في التدريس ، ويشجع على استخدام الوسائل اللائمة .
5
ـ يكسب المعلم والمعلمة احتراماً ، فالمتعلمين يقدرون الذي يُعد عمله وينظمه كم يتوقع هو منهم .
6
ـ يساعد ا المعلم والمعلمة وخاصة المبتدئين على الثقة بالنفس ، وعلى أن يتغلب على شعور الاضطراب ، وعدم الاطمئنان .
7
ـ يساعد على تحديد أفكاره .
8
ـ يحمس المعلم والمعلمة من النسيان .
9
ـ يساعد على التحسن والنمو في المهنة ، والوقوف على المادة العلمية للدرس المراد إعطاؤه بشكل جيد
10
ـ ترتيب المعلومات والحقائق العلمية التي يتضمنها موضوع الدرس ترتيباً منطقياً متدرجاً من السهل إلى الصعب .
11
ـ مواجهة مشكلات الدرس المنوي إعطاؤه ، ومعالجة مواطن الصعوبة فيه قبل الدخول إلى غرفة الفصل .
12
ـ كما أن في خطة الدرس يراعي انسجامها والأهداف العامة للمادة ، ورصد الأهداف السلوكية الخاصة بالموضوع ، واستناد تلك الخطة إلى طرق التدريس الملائمة .
13
ـ ينبغي أن يراعي النواحي الزمنية المحددة لتنفيذ خطة الدرس داخل الفصل الدراسي .
ومن النصائح الهامة التي من المفيد أن ينتبه إليها عند تحضير الدروس :
1
ـ أن تجعل الغرض من الدرس نصب عينيها دائماً .
2
ـ أن تعلم أن المعول في الدرس على الفهم لا على كثرة الكلام السطحي ، وحشو عقول المتعلمات بقشور المعلومات .
3
ـ ألا تؤدي درسها أداءً عشوائياً يتخبط فيه تخبطاً ، يخرجها من موضوع الدرس ومسائله إلى سواها حتى تتأكد من فهم الدرس.
4
ـ أن تجعل علاقتها بالمتعلمات حسنة حتى يحبوها ويتقبلوا ما تقول ويقبلن على درسها ، وأن يسوي بينهن في الاهتمام والعناية مراعياً الفروق الفردية بينهم .
وهناك بعض الأخطاء التي تقع فيها المعلمة عند إعدادها لدروسها نود توضيحها في الآتي :
1
ـ عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
2
ـ عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
3
ـ عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه .
4
ـ عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .
5
ـ عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .
6
ـ عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
7
ـ اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
8
ـ القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسةاو الاستعانة بالتحضير الجاهز من الانترنت او الذين يقومون بالمتاجرة بالتحضير عبر السي دي دون رقابة وكثرة الأخطاء في عملية الإعداد .
9
ـ نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمات واهمال دخول الدفتر الى الصف.
ثانياً ـ خطوات الإعداد :
من أهم خطوات الإعداد الكتابي اعتماده على الترتيب المنطقي الذي يجعل من خطوات الدرس مراحل متلاحقة متصلاً بعضها ببعض اتصالاً منطقياً ، إذ ينبغي أن نقدم خطوة على أخرى كأن يقدم العرض على التمهيد ، أو استخلاص الخلاصة على العرض ، أو التطبيق على العرض .
وقد رتب التربويون خطوات الإعداد على النحو التالي مع اختلاف مسمى المصطلح :
1
ـ موضوع الدرس .
2
ـ الأهداف السلوكية .
3
ـ الوسيلة التعليمية
4
ـ المقدمة وطالبة التعلم .
5
ـ العرض .
6
ـ التطبيق . وبعضهم يضيف : التلخيص ، والتعيينات ، أو الاستنتاج أو التعميم .

وسوف نوضح كل خطوة بإيجاز لتتم الفائدة .
أولاً ـ موضوع الدرس : يقصد به عنوان الدرس المراد تدريسه ويراعى فيه ألا تعلنه المعلمة إلا بعد انتهاء المقدمة وذلك عن طريق آخر سؤال تطرحه المعلمة على طالباتها لتصل بهن إلى موضوع الدرس الجديد .

ثانياً ـ الأهداف السلوكية : وهي من الأسس التي ترتبط بها حركة الكفايات من حيث المفهوم والشكل المحتوى ، وسوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقاً .

ثالثاً ـ الوسائل المعينة : ويقصد به في مجال التعلم مجموعة من المواد تعد إعداداً حسناً ، لتستثمر في توضيح المادة التعليمية ، وتثبيت أثرها في أذهانا لطالبات ، وهي تستخدم في جميع الموضوعات الدراسية التي يتلقينها المتعلمات في جميع المراحل الدراسية ، وتتنوع هذه الوسائل وتختلف باختلاف الأهداف التي يقصد تحقيقها في الموضوعات المختلفة التي تدرس لهم .
ويركز التربويون والتربويات على عدة حقائق يجب مراعاتها بالنسبة للوسيلة التعليمية بعضها يتعلق بالهدف الذي تحققه الوسيلة ، والآخر يتجه نحو مدى توافرها في البيئة ، ومناسبة سعرها ، ويهتمون بعرضها في اللحظة المناسبة ، ومن ثم حجمها وإزاحتها ، وسهولة استعمالها ، ومشاركة المعلمات في إعدادها أو جلبها ، مع مراعاة تنوع أشكالها لأن ذلك يزيد من قدرتها وفاعلية أثرها التعليمي . وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي تختار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها أولاً ، ثم من مستويات المتعلمات الإدراكية .
ويمكننا أن نستعرض باختصار أهمية الوسيلة التعليمية:
1
ـ تشويق التلاميذ للإقبال على تعلم اللغة العربية وتعويد المتعلمات على التحدث بها .
2
ـ توضيح بعض المعاني التي يتعلمنها ومدلولها، ومساعدتهن في عملية التعلم .
3
ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للمتعلمة كمفهوم  ومدلول الشاطئ أو الجبل أو البحر الجزيرة ,شيه الجزيرة , البركان, عندما يرى صورها .
4
ـ تنمية دقة الملاحظة لدى الطالبات ، وذلك عندما تتيح لهن الوسيلة ملاحظة الفروق بين الأشياء والأشخاص من حيث الصغر والكبر والعدد والنوع .
5
ـ تنمية روح النقد لدى المتعلمات ، وإثراء دروس التاريخ والجغرافيا في عرض المشكلات والعصف الذهني و الصور المعروضة على الوسيلة أو في الكتب المدرسية مجالات كبيرة لإبراز آراء الطالبات النقدية .
6
ـ تساعد على تثبيت بعض المعلومات الجغرافية والتاريخية في مخيلتهن .
8
ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطالبات في المجالات
9 ـ تستثير خبرات وقدرات المتعلمات  في التعبير عن مواقف وموضوعات أو مشاهدات سبق وخطرت معهم .
10
ـ تساعد على تزويد الطالبات بالمعومات العلمية وبألفاظ الحضارة الجديدة الدالة عليها ، كصور المحطات والأقمار الصناعية ، والتلفاز ومحطات الإذاعة والأرصاد الجوية وما إلى ذلك .
11
ـ تتيح للمتعلمات فرصاً متعددة من فرص المتعة وتحقيق الذات .
استخدمي وسائلك التعليمية بفاعلية:-
للوسائل التعليمية اثر كبير في التعلم فهي:-
1)  توفر على المعلمة الكثير من الكلام النظري
2)  تجذب انتباه الطالبات
3)  تكسر رتابة الشرح والإلقاء
4)  تثبت المعلومة
5)  توضح الفكرة بشكل اكبر من الكلام المجرد         
·       استخدمي الوسائل المتوفرة –سابقة الصنع-أو قومي بإعدادها او تكليف الطالبات بعملها بوقت كافي بحيث يمكنك استغلالا حصة النشاط او حصة الاحتياط في ذلك
·       تذكري ان استخدامك للشئ الحقيقي كوسيلة إيضاح أفضل بكثير من استخدام صورته ,وتكون خبرة مباشرة للطالبات مثال (أنواع الصخور المتحولة )وهذا يسهل علي اتصال المعلومة وترسيخها في أذهان الطالبات
·       كلما كانت الوسيلة سهلة وبعيدة عن التعقيد فذلك أفضل ومناسبة مع تقنيات العصر
·       تأكدي ان الوسيلة واضحة وان الهدف الذي تريدينة ظاهر للطالبات
·       كوني مبدعة في وسائلك وابتعدي عن التقليد قدر الإمكان
·       تاكدي ان مكان عرض الوسيلة مناسبة لجميع الطالبات ويكون متوفر المسمار او اللاصق او مصد الكهرباء ,ان اسواء ما تقوم به المعلمة جلب الوسيلة والبحث طيلة الوقت في مكان لتعلقها يمينا ويسارا وبهذا أضاعت وقت الدرس في التعليق
·       لاتستخدمي وسيلة لاتعرفي تشغيلها فهذا قد يسبب إفساد الجهاز وتعطيله وإضاعة الوقت في البحث عن الطريقة الصحيحة لتشغيله
·       السبورة اقدم الوسائل التعليمية واقلها تكلفها ولا يكاد يستغنى عنها فاعرفي كيف تستخدميها بفاعلية !!يعتقدن بعض المعلمات ان السبورة تستخدم بشكل عشوائي لايخضع لأصول وقواعد !!وهذا غير صحيح ,فالمعلمة الناجحة تستخدم السبورة بشكل منظم ولأهداف محددة
واليك بعض الأمور الهامة في تنظيم السبورة
ü   قومي بتقسيم السبورة لقسمين او ثلاثة حسب مساحة السبورة ,وحددي لكل قسم نوعية معينة من الأشياء المكتوبة ,توضح فية بشكل واضح ومنظم,فمثلا قسم
ü   لعناصر الدرس  وقسم للمصطلحات والمفاهيم التي يراد لها البقاء طوال الدرس ,وقسم للعبارات الوقتية التي يمكن إزالتها إثناء الشرح
ü   لاتتكلمي وأنت تكتب على السبورة
ü   عند الكتابة على السبورة حاولي الاتعطي طالباتك ظهركبل أعطيهن جنبك
ü   لاتكتب شئ خطاء على السبورة ,وإذا دعت ضرورة ملحة لذلك فسارعي في إزالتها
ü   استخدمي الطباشير الملونة بطريقة منظمة بحيث يستوعبن الطالبات عمليتي التصنيف والربط
ü   اجعلي كتابتك على السبورة واضحة ومفهومة للطالبات
ü   استخدمي جهاز عرض الداتا شو او فوق الرأس قد يكون أكثر فعالية اذا تدربي على استخدامه :       
    -يوفر الوقت الذي تصرفينه في الكتابة على السبورة 
أنواع الوسائل التعليمية :
يصنف التربويون الوسائل التعليمية إلى ثلاث مجموعات حسب ارتباطها بالحواس الخمسة :

1
ـ الوسائل البصرية : الصور المعتمة – الأفلام المتحركة والصامتة – الخرائط – الكرة الأرضيةاللوحات والبطاقات – الرسوم البيانية – النماذج والعينات – المعارض والمتاحف.
2
ـ الوسائل السمعية البصرية : التلفاز والفيديو – الأفلام المتحركة والناطقةالأفلام الثابتة والمصوبة بتسجيلات صوتية .
3
ـ الوسائل السمعية : وأهمها أجهزة التسجيل .
غير أن التربويين الذين يؤمنون بأن التعلم هو تعديل الخبرة " السلوك " يرون أن أفضل أشكال التعلم ما يتم عن طريق العمل والممارسة من جانب المتعلم ، وإليك عزيزي المعلم أكثر أنواع الوسائل شيوعاً
أ ـ السبورة . ب ـ اللوحة الوبرية . ج ـ لوحة الجيوب . د ـ اللوحة الممغنطة .
هـ ـ الكتاب . و ـ الخرائط والصور . ز ـ البطاقات .
ح ـ النماذج الحية والمجسمات والعينات . ط ـ المسجلات والأفلام .
وهناك انواع الأنشطة الصفية حسب أهميتها
فإلا عداد الجيد ودراسة أنواع الأنشطة الصفية التي تناسب مستوى المتعلمات من حيث جودتها وصلاحيتها ومناسبتها لموضوع الدرس وطرق تنفيذها

الأنشطة الاستهلالية :-
تعد الطالبات اعداد نفسيا وذهنيا وفكريا للتعامل مع الدرس الجديد ,فكلما كانت هذه الانشطة متنوعة ومبتكرة كلما جعل الطالبات يقبلن على التعلم
هناك نماذج لاانشطة استهلالية نذكر منها
عرض خريطة او مصور وطرح اسئلة نحليلة تركز على ماتتظمنة الخريطة او المصور من معلومات تنمي قدرة الطالبة على التفكير والتحليل تمهيد للدخول في عرض الدرس
استغلال الاحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات الطالبات والبيئة المحيطة بهن خارج حجرة الصف
عرض بعض النماذج  والعينات المرتبطة عرض الدرس كالصناعة او الزراعة او المعادن او الصخور مثلاً
عرض اية او حديث شريف او نص مهم له علاقة بالدرس
عرض فيلم تعليمي قصير ومحدد وتسجيل صوتي مرتبط بموضوع الدرس
طرح مجموعة من اسئلة المناقشة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس القديم اذا كانت هناك ارتباط بينهم
قراءة من مصدر خارجي كمجلة علمية او جريدة  له علاقة بموضوع الدرس
الانشطة التنموية:-
تعد الركيزة الاساسية للأنشطة الصفية,حيث من خلالها تحول الاهداف السلوكية الى مواقف تعليمية  تحقق للطالبات نمواُ وتطورً في علومها ومعارفها ووجدانياتها ومختلف المهارات الاساسية ..
وقد تكون الانشطة فردية او جماعية  وهنا تتنوع المعينات التربوية وتستخدم اوراق العمل لأنشطة تنموية

نماذج لاانشطة تنموية
المقارنة والموازنة
تعليل وتفسير الظاهرات والإحداث
الترتيب والتصنيف
التوزيع على خرائط صماء
استنتاج الحقائق وتلخيصها
تحليل الخرائط بأنواعها في الاطلس المدرسي
بناء الجداول والإشكال الاسئلة
مناقشة مشكلة او ظاهرة معينة من خلال مجموعات اذ تمكن المجموعات من الاستفادة للخبرات من قبل المتعلمات
الانشطة الختامية :-
تهدف التأكد من تحقيق الاهداف السلوكية المخططة للدرس ومدى استيعاب الطالبات للحقائق والمفاهيم ,وملاحظة من يحتاج منهن للمتابعة
الانشطة اللاصفية
وهي التي تمارس خارج حجرة الصف لاستكمال او بناء الخبرات والمهارات الاساسية وعلى المعلمة اعداد الطالبات لهذه الانشطة لتنمية قدراتهن الابداعية
ولابد مراعاة التالي
ان تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكساب المهارة والخبرات التربوية
ان ترتبط بالواقع وتساعد على استغلالا الاحداث الجارية  من خلال متابعة الطالبة لوسائل الاعلام
ان تكون الانشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب مع قدرات الطالبات وإمكانياتهن

ومن اهم المهارات التي يجب تحقيقها من خلال الانشطة الصفية وللاصفية مهارة القراءة والكتابة
اولاً:- الكتاب المدرسي:-
ويعد المصدر الاساسي الذي تعتمد علية الطالبة لكونه المصدر الذي تستقي منة المادة العلمية والعديد من الانشطة الصفية وللاصفية
الطرق السليمة في استخدامه
تحليل فقرة من الكتاب المدرسي بمجموعة من الاسئلة التحليلية التي تنمي مهارة التفكير لدى الطالبة
تحليل خرائط الكتاب المدرسي طبيعية او سياسية او تاريخية
تحليل المفاهيم والرسوم والجداول والصور واستخلاص الحقائق
جمع الصور والعليق عليها
الانشطة التي تنمي مهارة المقارنة والموازنة والتعليل والتحليل والقدرة على تفسير المعلومات وقراءتها
حل اسئلة النشاط في الكتاب المدرسي
قراءة المفاهيم والحقائق ومناقشة الطالبات وإثراء معلوماتهن
الاستعانة بالكتاب المدرسي باعتباره معيناً تربوياً مناسباً للتعلم في حل الانشطة الصفية واللاصفية
المكتبة المدرسية  والقراءات الخارجية :-
ان اهمية القراءة الخارجية تكون مساندة لتعزيز المعلومات وصقل الموهبة في القراءة  وتكسب الطالبات معلومات مساندة لما اكتسبته داخل حجرة الصف من حقائق ومفاهيم وتنمي مهارة القراءة والاطلاع وتمكنهن من متابعة الاحداث والقضايا المعاصرة والتي تحقق اهداف المقرر –ولأيتم ذلك الا عن طريق التشجيع للطالبات بارتياد المكتبة المدرسية وكتابة التقارير المبسطة وذلك بإجراء مسابقات ثقافية تناسب مستوى قدراتهن ومستوى نضجهن وعلى المعلمة الاهتمام بما ينجزنه الطالبات من تقارير وملخصات بقراءة المناسب منها والمرتبطة بموضوعات المقرر داخل الفصل كنشاط استهلالي مثلا وتنمية مهارة الطالبة من خلال القراءة الخارجية
كما ينبغي على المعلمة تدريب الطالبات في كيفية التعامل مع مصادر القراءة الخارجية والتي تتمثل في الكتب التاريخية  والجغرا فيه التي تناسب المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلالا الموسوعات والأطالس والصور والمجلات العلمية
اوراق العمل :-
هدف ورقة العمل بأنها تصاغ على شكل انشطة محددة ومتنوعة تقوم بتنفيذها الطالبة ,بعد ان تحدد المعلمة المعين التربوي الذي سيساعد في تنفيذ النشاط المطلوب
من المواقف التربوية التي يمكن استخدام ورقة العمل :-
كنشاط استهلالي :لتحفيز الطالبة على التفاعل مع موضوع الدرس الجديد
كنشاط تنموي :- من خلالا مراحل الدرس المختلفة واستخدام المعينات إما فردياُ او جماعياً تحت إشراف المعلمة
من المهارات التي يمكن تحقيقها باستخدام اوراق العمل
-التحليل :- تحليل فقرة من الكتاب المدرسي او صورة او خريطة
التركيب:- اقتراح حلول لمشكلة ما توزيع المعلومات على الخرائط
التعليل:- تعليل الحوادث والظواهر التاريخية او الجغرافية
رسم الخرائط -----توزيع بيانات ---تلوين خرائط ا قراءة رموز ومصطلحات.
وحقيقة ان الانشطة بأنواعها ومهارتها مهمة جداًً في التعليم لكونه انها تساهم بأكبر نصيب في توصيل المعلومات بشكل يثري العقول وينمي مهارة التفكير وحرية الرأي وهنا ينبغي على معلمة الاجتماعيات ان تحرص على تحقيق التوازن بين الهدف المعرفي والهدف التنموي من خلال توفير الوقت لإدارة الانشطة المختلفة وذلك باستخدام الجيد للمهارة من خلالا الاعداد الجيد للأنشطة الصفية وطريقة اسئلة المناقشة والتي تساعد على التفكير التباعدي الابداعي ولابد للمعلمة ان تضع لنفسها خطة في تصميم هذه الانشطة بما يتوافق مع خطتها الدراسية من خلالا خطوات التنفيذ .
وختاما نقول ان في حالة عدم تحقيق هذه المهارات يبقى محتوى المقرر قاصراً على تحقيق الاهداف المرجوة
تعريف عملية التدريس
•         إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها ما لم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي. فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بها ودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد على تلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين.
يعرف أهداف التدريس العامة والخاصة والسلوكية
•         للأهداف ـ في أي عمل ـ أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا
ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه.
فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع.....
فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ
وهناك أهداف خاصة ومرحلية.
والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة التاريخ في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادـ
هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين.
ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم.... ...محدد الذي يتوقع أن تقوم به الطالبة نتيجة لنشاطها في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالبة بعد هذا الدرس أن تعدد دول الخليج. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلمة والطالبة في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالبة بعد هذا الدرس أن تفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولأبأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها.
وإن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلمة والمتعلمة.
إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمات في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهن لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهن، فترى المعلمة تنتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها.
تعرف طالباتها - مستواهن - أفكارهن - خصائصهن العمرية عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معهن. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمررن بها من طالباتك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطالبات الاجتماعي وخلفيتهن الثقافية ونوعية أفكارهن يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة.
تعد دروسها جيداً
•         الإعداد الجيد للدرس هو المخطط  تتوصل به المعلمة إلى أهدافها من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح.
خطوات الإعداد :
•         تحديد الأهداف :
*حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلمة أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجال للاجتهاد فيها.
*الاعداد الذهني
بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أن تكون فكرة خطة التدرس قد تبلورت في ذهنك.
•         *الاعداد الكتابي
بعد أن تكون تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.
وما قل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لأن المعلمة ـ والمشرفة، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عمل روتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو.
•         أعد متطلبات الدرس
غالبا تحتاج المعلمة في شرح لبعض الوسائل التعليمية والمعينة، وينبغي على المعلمة الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد
الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المراد متوفرة أو صالحة للاستعمال.

*
حاول التنبؤ بصعوبات التعلم
المعلمة الناجح هي التي تستطيع أن تتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطالبات، فتحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس فتكون مستعدة لها فلا تفسد عليها تخطيطها لدرسها.

*
تدرب على التدريس
بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن تقوم المعلمة بالتدرب عليها لتضمن أن تقدمها بصورة مرضية أمام الطالبات (وقد تلمس هذا بشكل واضح في تدريس )
يستخدم طريقة التدريس المناسبة والحديثة التي تساعد على تنمية مهارات التفكير
تطبيق استراتيجيات التعليم وطرائق التدريس الحديثة، ومن أهمها:
    1-
إستراتيجية التعلم الذاتي.
    2-
إستراتيجية التعلم التعاوني.
    3-
استراتيجيه التعلم عن طريق حل المشكلات.
    4-
استراتيجيه التعلم بالتحقق العلمي.
    5-
استراتيجيه التعلم بالتجريب والاستكشاف.

(
التدريس لتمكين المتعلمين والمتعلمات من العمليات العلمية Scientific Process:
(
مثل: الملاحظة، والمقارنة، والقياس، والاستنتاج، والتجريب، والتصنيف، والترتيب، والتنبؤ، والافتراض، جمع وتدوين المعلومات ومعالجتها، استخدام الأرقام، التواصل، واستخدام العلاقات الزمانية والمكانية، والتقويم، والتصميم، وتحديد المتغيرات..).

(
تنمية عادات العقل والبحث العلمي Habits Of Mind:
(
مثل: الفضول، والحماس، والإبداع، والانفتاح، والدقة، والمبادرة، والإصرار، والشك..).

(
تعزيز مهارات التفكير المنهجي (أو النقدي) The Critical Thinking Process:
(
مثل: التحليل، والاستنتاج، والتقويم، والتطبيق، وتوليد الأسئلة، وتعميم الأفكار، وفعالية التعبير، وحل المشكلات، والنقد. وغيرها0
•   و للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:

1ـ الدرس المراد شرحه
2ـ نوعية الطالبات
3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلمة تقوم بتقديم ذلك الدرس.
وتذكر أن: أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
 بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلمة أن:
ـ تهيئ الطالبات للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
2ـ تتأكد من معرفة الطالبات لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عملت لها مراجعة سريعة لكان أفضل.
3ـ يقدم الدرس الجديد.
4ـ تلقي الأسئلة على الطالبات وتناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
5ـ تعطي الطالبات الفرصة للممارسة والتطبيق.
6ـ تقيم الطالبات وتعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
7ـ يعطي الواجب .
كوني مبدعة وتبتعدي عن الروتين
    إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلة للفصل لتبعث في نفوس الطالبات الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكوني مبدعة في تنويع أساليب العرض.
ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطالبات البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمات، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط .. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطالبات أكثر.
من الأشياء التي تجلب ملل الطالبات،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطالبات في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمات أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.
حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا،  اجعلي الدرس ملئ بالمفاجآت  والمشكلات التي تحتاج إلى مشاركة وحوار ومناقشة ,,  باستخدامك الطرق الحديثة في التدريس , كالعصف الذهني وخريطة المفاهيم التعلم
بالاكتشاف  والتعلم الذاتي00 وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!
يجعل درسه ممتعاً
•    توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطالبات، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطالبات فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطالبات. فلا شيء أسوأ من معلمة تشتغل في الفصل لوحده..! وتذكري أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
· استخدم الأسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
-استخدام الواجبات المنزلية بفاعلية:-
ترى بعض المعلمات أن الواجبات المنزلية تحصيل حاصل او أمر روتيني يؤدي بلا هدف,والواقع أن الواجب المنزلي جزء من الدرس ويجب أن يكون مخططا له وله أهداف محددة؟؟؟؟وليس الهدف إشغال الطالبات اواتعابهن0بقدر ماهو يساعد على إثارة أفكارهن وتعويدهن على البحث والتقصي والاكتشاف باستخدام التعلم الذاتي
هناك بعض النقاط المهمة التي تتعلق بالواجب المنزلي:-
*                 1-حدد الهدف من أعطاء الواجب ,هل هو للتمرين والتطبيق ,ام للتقويم0000؟
*                 2-يجب الايكون الواجب مرهقا للطالبة ,او كثير بحيث يطغى على وقت الواجبات الأخرى اووقت الراحة0
*                 3-تأكدي ان الطالبة تفهم ما ينبغي عملة ,فجهلها بالطريقة يجرها الى احد امرين:-                        ا- الحـــــــل الخاطئ                                                                                                           ب-النقل من زميلاتها
*                 4-يستحسن (وأحيانا)ان تبدءا الحل مع الطالبات في الفصل او تعطي أمثلة محلولة
*                 5-تصحيح الواجبات:-                                                                                                        أ- اذا أعطيت واجباً فلا بد من تصحيحه بشكل ما,فلا فائدة من من واجب لايصحح
             ب- تصحيح الواجب لايعني التأشير علية , او كتابة نظر لابد ان يكون تصحيح فعلاً
              ج-كوني دقيقة في تصحيحك .فمن أقبح الأشياء ان تؤشري ب"صح"على عمل خاطئ !!تصوري طالبة قارنت إجابتها بإجابة زميلتها ووجدت اختلاف في الإجابة الصحيحة ....قد هنا تحاكمك في ورقة إجابة الامتحان لتصحيحك الخطاء
            د-لايكفي أن تشيري بعلامة الخطاء على إجابة الطالبة ,لابد أن تشير على نوعية الخطاء
المناهج الدراسية  والكتب الدراسية :-
1)  الإلمــــــــام بالمقررات  وأهدافها في جميع المراحل المختلفة ودراستها دراسة وافية
2)  وضع خطة منظمة لمراجعة موضوعات المقرر  في نهاية كل وحدة دراسية بحيث الاتقتصر على المراجعة النهائية في نهاية الفصل وجعل الأسبوع الأخير فقط للمراجعة
3)   مما آثر سلباً على الطالبة بالتسرب من المدرسة ,والتقيد بما جاء في التعميم باستمرار التدريس لأخر أسبوع ,
4)  تقديم المقترحات التحسينية التي تساهم في إثراء المقررات وتطويرها عن طريق الحلقات التنشيطية التي تعقد بين المعلمات بالمدرسة وتبادل الخبرات بينهن بالتعمق بالمادة العلمية ومعرفة مراجعها بأشراف مشرفة المادة

5)  العناية بالنشاطات التقويمية الواردة في الكتب الدراسية ومناقشتها مع الطالبات لتنمية مهارتهن الحركية والفكرية
6)  تعويد الطالبات على التعلم الذاتي من خلال الاطلاع على المقررات الدراسية


اعملي اختباراتك بشكل جيد بحيث تكون تقييماًلك أيضا

يقال أن الاختبار عملية ضابطة تقيس أداء المعلمة والمستوى ألتحصيلي للطالبات 0وعمل الاختبارات علم له قواعد وأسس علمية ,من حيث وضع الأسئلة وأنواعها وضوابط كل نوع ,وتخطئ بعض المعلمات في ظنها أن وضع مجموعة من الأسئلة كافية لاختبارات الطالبات مادامت من داخل المقرر0

تأملي هذه القواعد:-
*  ضعي هدفاً للاختبار
*  حدد لوقت المخصص للاختبار وحدد عدد ونوعية الأسئلة بناء علية
*  قومي بتحليل المادة الدراسية
*  ضعي الأسئلة بحيث تكون تناسب بين الأسئلة الموضوعة وأجزاء المادة
*  اجعلي الأسئلة واضحة جداً وخالية من أي لبس او أيهام ,وتذكري ان الاختبار الصادق هو الذي يقيس ماوضع لقياسه.

·       أسئلة موضوعيــــــــــــــة ؟!!

استخدمي الأسئلة الموضوعية إذا كنت تريدين قياس القدرة على تذكر الحقائق ,واذ كان وقت تصحيح الأسئلة قصيرة
1)  أسئلة الصح والخطاء :-ا- لاتضع الجملة نصاً حرفيا من الكتاب ,بل اعد صياغتها حتى لايكون الجواب بنا على ألف العبارة لأعلى الفهم.                                                                                                أ-تجنب التعابير الغامضة اوغير المحددة.                                                              ب-تجنب تعبير وصيغ العموم,مثل:"دائماً"او"كل"او"ابداً"000الخ اذا انها توحي غالبا ان العبارة خاطئة0                  ج-تجنبي ان تكون الإجابة واحدة ومحددة وقاطعة

2)  أسئلة الاختيار من متعدد:-ا-يفضل ان يكون الخيارات ثلاثة او اربعة0                                 ب-ابتعد عن العبارات المنفية او أساليب الاستثناء لان ذلك يربك الطالبات0           ج-لابد ان تكون الخيارات متقاربة ومنطقية0                                                                د-اجعل أصل العبارة (الجز الأول منها)يشتمل على مسالة واحدة فقط واستبعدي اى المعلومات ليست ضرورية0
3)  أسئلة الربط:-ا-يفضل ان تكون عناصر القائمة الأولى اكثر من القائمة الثانية0                                          ب-اجعلي الربط عن طريق الأرقام او الحروف وليس عن طريق رسم
                     ج-يجب ان لايرتبط العنصر في كل قائمة الابعنصر واحد من القائمة الثانية

4)  أسئلة أكمال الفراغ:
-ا-اجعل الجملة تحتوي على إشارات وقرائن تحدد بالضبط الكلمة المطلوبة0                           ب-لاتعط اكثر من الفراغين في الجملة حيث ان ذلك يجعلها غامضة0                                    ج-اجعل الفراغ في اخر الجملة ماامكن حتى يتضح المطلوب اكثر0

الأسئلة المقاليـــــــــــــــــــــــة:
-ا- ان تقيم فهم الطالبة للمصطلحات الأساسية  المهمة في مقرر0                                                 ب-ان تعرف قدرة الطالبة على المقارنة والموازنة بين الإحداث والمفاهيم والأشياء او الربط بينها        ج-ان تقيس القدرة الإبداعية والتخلية لدى الطالبة0

ضوابط وضع الأسئلة المقالية:-

·       حدد طول الإجابة المتوقعة بالكلمات او بالصفحة 0حتى يكون لدى الطالبة تصور عن طول الإجابة المتوقع0
·       ضع نموذجاًللاجابة الصحيحة ووزع علية الدرجات بدقة حتى يكون التصحيح اكثرموضوعية
·       أعط الوقت الكافي للإجابة
·       لابد ان تكون متنوعة وتتصف بالشمولية تعطي للطالبة حرية الاجابة بحسب فهمها
·       الابتعاد عن الأسئلة التي لاتنمي مهارة التفكير لدى الطالبة وهي الأسئلة الجامدة التي تتطلب الإجابة مباشرة وتنتج عن الحفظ فقط

التوجيهات التي تشتمل على ابرز الايجابيات والسلبيات:-
اولاً:- الايجابيات:-
1)  حضور بعض المعلمات للأساليب الإشرافية والاستفادة من التوصيات التي تم الاتفاق عليها مما انعكس ذلك ايجابيا على مستوى ألتحصيلي لدى الطالبات0
2)  تمكن إدارة الفصل وضبط الطالبات لان إدارة الصف تعتبر من المهمات الأساسية للمعلمة ,مع بعض المعلمات لأتفرق بين النظام ولانضباط حيث يتم النظام في غرفة الصف عن طريق عوامل خارجية كالثواب
3)  والعقاب أما الانضباط فيتم عن طريق عوامل داخلية في ذات الطالبة نفسها  حيث تقبل النظام دون ان يفرض عليها
4)  الاهتمام بالواجبات المنزلية ودقة تصحيحها
5)  الحرص من قبل غالبية المعلمات على استخدام اللغة العربية الفصحى تحدثاً وقراءة وكتابة وإثناء متابعة الإعمال التحريرية
ثانياً:- السلبيات:
1)  إهمال عنصر التشويق عند الطالبة ويمكن إيراد بعض الأساليب التي يفقد الطالبة بها تشوقها للحصة من بينها                                                                                ا-عدم استغلال المعلمة لميول الطالبات وحاجتهن العقلية والنفسية والاجتماعية وهذا عندما تنفرد المعلمة دون مشاركة الطالبات للدرس                                                                               ب-إهمال مشاركة الطالبات في المناقشة والحوار واعتماد المعلمة كليا على الالقاءفي الشرح                          ج-اتصاف الجو الصفي بالتوتر وعدم الراحة نتيجة لاستعمال المعلمة باستخدام اساليب تعسفية في المعاملة
2)  رغم اللقاءات وإعداد التوجيهات والنشرات في مجال الأهداف السلوكية بجميع فروعها الاان  هناك فئة من المعلمات لهن أخطاء شائعة في صياغة الأهداف مثل(وصف نشاط المعلمة بدلاًمن سلوك الطالبات)
3)  غالبية المعلمات يهملن أهمية دفتر التحضير من الأهداف والمحتوى والطريقة والوسيلة ,ويقمن بنقل المادة الدراسية مختصرة من الكتاب المدرسي الى دفتر الإعداد 0
4)  غالبية المعلمات يهملن الأنشطة الصفية وغير صفية وعدم الاهتمام بمهارة الطالبات وابتكاراتهن وابداعتهن وتنميتها ولاكتفاء بإعطاء المادة فقط
5)  غالبية المعلمات ليس لديهن مهارة في عرض الوسائل بشكل يناسب موضوع الدرس ومستوى الطالبات بحيث لاتسخدم وسيلة الاعند حضور المشرفة او المديرة وتكون الوسيلة غير هادفة ولأتناسب مستوى الطالبات
6)  غالبية المعلمات يهملن توظيف الكتاب المدرسي لصالح الطالبة بعرض خريطة او مصطلحات او مفاهيم تحتاج لتوضيح او واجب للاطلاع علية
7)  عدم الاهتمام بتدريب الطالبات على قراءة الخرائط واستخلاص المعلومات منها وربط الظاهرات ببعضها بعض وهذا يؤدي الى تنمية القدرة لدى الطالبات على الملاحظة والاستنتاج والتعليل
8)  لم يحسن غالبية المعلمات في التنويع في طرق التدريس حسب ماتطلبة موضوعات المنهج !!لان النظرة الحديثة لطرائق التدريس هي الأسلوب الذي توجهه به المعلمة نشاط الطالبات توجيهاً يمكنهن من ان يتعلمن بأنفسهن
9)  عدم الاستفادة من الاختبارات التحصيلية والتي سبق توزيعها للمدارس  والمعدة من قبل ادارة التعليم ,حيث كان هناك قصور في بناء الأسئلة النصفية او الفصلية ولم تتصف بصفات الاختبار الجيد ,وقد زودنا الميدان بالايجابيات والسلبيات التي تم رصدها خلال دراسة الأسئلة للفصلين الدراسيين الماضية
10)  عدم إلمام المعلمات بالفرق بين أسئلة التفكير وأسئلة الذاكرة على الرغم من أهمية أسئلة التفكير عن أسئلة الذاكرة الا انه لاغني للمعلمة عنهما حيث إنها مترابطان
فأسئلة التفكير تكشف عن مدى استفادة الطالبات من المعلومات وقرتهن على تفسيرها وتنظيمها
إما أسئلة الذاكرة :-تفيد في استرجاع المعلومات  وتثبيتها
وعلى هذا فعلى جميع المعلمات الرجوع الى التوجيهات والنشرات والتعاميم والتي سبق تزويد المدارس بها والدورات التي تم تنفيذها وتوزيعها للمدارس ,والتي ستفيد في تزويد الجميع بالمقترحات اللازمة لتلافي السلبيات المذكورة  هنا
التوصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات:-

1- التقيد بما جاء في الاجتماع من توجيهات
2- التقيد بتنفيذ الحلقات التنشيطية وأوراق العمل وتبادل الزيارات في حضور الحصص
3- الالتزام بتطبيق بنود سياسة التعليم
4- الالتزام بحضور الدورات التدريبية والحلقات والاجتماعات
5- الاهتمام بالعلاقات الإنسانية  وخاصة الطالبات لكونها أساس العملية التربوية
6- تفعيل دور الأنشطة الصفية واللاصفية داخل الفصل وخارجة
7-  التقيد بأهمية استخدام الطرق التدريس الحديثة


هذا والأمل بأذن الله تعالى معقود على ما تقمنه به من جهد وإخلاص في العمل لكي نصل إلى مجتمع تربوي
 افضل0 , وبدوري اشكر كل معلمة ذات عطاء متميز وذات إبداعات في أساليب وطرق التدريس الحديثة
وسعيها لرفع مستوى تعليم بنات وطنها بكل فخر واعتزاز ,وفقك الله وسدد خطاك




أ/المشرفة التربوية للاجتماعيات
زين محمد  ألغامدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق