تحضير الصف الاول ثانوي فصلي
1- ينبغي أن يكون تدريس التاريخ
وسيلة لتثبيت العقيدة وترسيخها , بحيث يحس الطالب بأن هذا الكون الذي تتابعت فيه
الأمم والأحداث على هذا النسق المدهش لا بد من موجود له مهيمن عليه قوي قادر جبار
قاهر عليم حكيم رؤوف رحيم منعم حليم بحيث يكون تدريس التاريخ توضيحاً طبيعياً لهذه
الصفات .
2- من المبادئ الإسلامية البارزة إعداد العدة بأسباب القوة , وفي مقدمتها قوة العقيدة } وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون{ مع الاعتقاد الراسخ بأن النصر بيد الله } وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم { .وفي التاريخ الإسلامي معين لا ينضب من الأدلة العلمية على هذا المبدأ الهام في نفوس الطالب بحكمة وإحكام .
3- الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى من أركان الإيمان التي لا يتم الإيمان بنقص شيء منها وتدريس التاريخ فيه مجال كبير لترسيخ هذه الأركان في نفوس الطالب ولا سيما القضاء والقدر .
4- ومن أهم ما يهدف إليه تدريس التاريخ توضيح عبرة لتكون تبياناً لسنن الله تعالى في الأمم وقد جرت سنته تعالى أن يكون رقي البشرية وتقدمها في جوانب الحياة المختلفة مقروناً بقيامها على دين الله وبتطلعها إلى مثله العليا وأن يكون انهيارها مرتبطاً بانحرافها وألوان الفساد التي تظهر فيها .
5- الولاء لله , ومولاة أوليائه المتقين , والبراءة من أعدائه وإظهار أن الانحراف عن هذا السبيل يؤدي إلى فتنة في الأرض وفساد كبير , ويساعد على هذا الاطلاع على التفسير المناسب لأواخر سورة الأنفال ووعيها الوعي المبصر العميق .
6- استشعار الثقة بالإسلام إزاء الاضطراب العالمي والمشاكل كافة المحلي منها والعالمي وأن الإسلام كفيل بحلها .
7- تنمية الاستعداد للمشاركة الوجدانية الإسلامية إزاء المآسي البشرية مع استشعار الواجب الإسلامي لحلها وعلاجها وإزاء أسبابها وإذكاء روح العمل لاستعادة أمجاد الإسلام .
8- توضيح أن الإسلام يساوي بين أبنائه من جميع الأجناس البشرية في الحقوق والواجبات .
9- بين رحمة الله الناس بالنبوة , وما أحرزه البشر من التقدم بفضل النبوة وما يمكن أن يصلوا إليه من السمة في ظلاها .
10- معرفة الأخبار التي تساعد على تجلية الفضائل الكبرى وحفز على التخلق بها والأخبار التي الرذائل بشكلها الفاضح وتبعث على النفور منها والتعالي عنها .
11- فهم الخطوط الحقيقة للتطور البشري حتى العصر الحاضر , وتعلم طريقة البحث التاريخي والتدريب على المحاكمة والنقد .
12- إقامة نسيج فكري حيوي سليم , يحول دون تسلل أجزاء من كيانات أخرى فكرية مضادة للإسلام أو لمصلحة الإسلام .
13- تحقيق التربية الإسلامية , والإشعار بالعزة والدفع إلى التضحية, وتثبيت فضائل الاعتبار والتثبت والتسامح واتساع النظرة وترك الحيز والتسرع .
14- إدراك الواقع السيئ بتخلف الجانب الخلقي عن التقدم الآلي , والتصميم على حياة سوية كريمة يتضافر فيها التقدم الخلقي
- لسياسة التعليمية هي الخطوط العامه التي يقوم
عليها عملية التربية والتعليم وأداء للواجب في تعريف الفرد بربه ودينه وإقامة
سلوكه على شرعه , وتلبية لحاجات المجتمع .
2- الإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً .
3- التصور الإسلامي الكامل للكون والإنسان
والحياة , وأن الوجود كله خاضع لله .
4- الحياة الدنيا مرحلة إنتاج وعمل يستثمر
فيها المسلم طاقاته في الإيمان وهدى الحياة الأبدية
5- الرسالة المحمدية هي المنهج الأقوم
للحياة التي تحقق السعادة لبني الإنسان .
6- المثل العليا التي جاء بها الإسلام
لقيام حضارة إنسانية رشيدة .
7- الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قدرها
القرآن الكريم وأناط بها القيام بالأمانة في الأرض .
8- فرص النمو مهيأة للطالب للمساهمة في
تنمية المجتمع .
9- تقرير حق الفتاة في التعليم بما يلائم
فطرتها ويعدها لمهمتها في الحياة .
10- طلب العلم فرض على كل فرد بحكم
الإسلام ونشره وتيسيره .
11- العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات
التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه .
12- توجيه العلوم والمعارف بمختلف أنواعها
ومواردها منهجاً وتأليفاً وتدريساً وجهة إسلامية.
13- الاستفادة من جميع أنواع المعارف
الإنسانية النافعة على ضوء الإسلام .
14- التناسق المنسجم مع العلم والمنهجية
التطبيقية باعتبارها من أهم وسائل التنمية والثقافة .
15- ربط التربية والتعليم في جميع المراحل
بخطة التنمية العامة للدولة .
16- التفاعل الواعي من التطورات الحضارية
العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب .
17- الثقة الكاملة بمقومات الأمة
الإسلامية وأنها خير أمة أخرجت للناس .
18- الارتباط الوثيق بتاريخ أمتنا وحضارة
ديننا والإفادة من سير أسلافنا .
19- التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة
المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم .
20- احترام الحقوق العامة التي كفلها
الإسلام .
21- التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع
تعاوناً ومحبة للمصلحة .
22- اكتساب القدرة على التعبير الصحيح في
التخاطب والتحدث .
23- تنمية القدرة اللغوية بشتى الوسائل
التي تغذي اللغة العربية .
24- تدريس التاريخ دراسة منهجية مع
استخلاص العبرة منه .
25- تبصير الطلاب بما لوطنهم من أمجاد
إسلامية تليدة .
26- فهم البيئة بأنواعها المختلفة ,
وتوسيع آفاق الطلاب بالتعرف على مختلف أقطار العالم .
27- تزويد الطلاب بلغة أخرى من اللغات
الحية على الأقل بجانب لغتهم الأصلية .
28- تعويد الطلاب على العادات الصحية
السليمة .
29- إكساب الطلاب المهارات السلوكية التي
تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم .
29- مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي
للناشئين في كل مرحلة .
30- التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب
توطئة لحسن توجيههم .
31- التربية الخاصة والعناية بالطلاب
المعوقين جسمياً وعقلياً .
32- الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم
.
33- تدريب الطاقة البشرية اللازمة .
34- غرس حب العمل في نفوس الطلاب .
35- تكوين المهارات العلمية والعناية
بالنواحي التطبيقية في المدرسة .
36- دراسة الأسس العلمية التي تقوم عليها
الأعمال المختلفة
أهداف
مواد الاجتماعيات
1- تدعيم وتأكيد التصور الإسلامي عن الكون والإنساني
والحياة وتعميق مختلف المفاهيم التي يقررها الإسلام , وتعزيز المشاعر التي تقتضيها
, وذلك لتحقق في نفس الفرد والجماعة العبودية الخالصة لله وإسلام الوجه له وحده .
2- تذوق واعتناق الفضائل الخلقية التي يبدو دورها الفعال على الدوام من خلال الدراسات الاجتماعية علة اختلاف أنواعها , تلك الفضائل التي عملت عملها ولا تزال تعمل في سير الحياة الإنسانية وتطور الأحداث البشرية وهي التي ساعدت على تمتع الإنسان بأفضل ثمرات الحياة والتقدم وهذه الفضائل إنما هي فضائل إسلامية خالدة تلاقت عليها النبوات من أقدم الأزمنة قال تعالى : } إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى { .
3- تزويد الطالب بقدر من المعلومات والحقائق وتعريفه بسنن الله في الكون والإنسان فرداً أو جماعة وذلك ما يكمل تصوره , ويضع في الوقت ذاته أساساً سليماً للسلوك المستقيم والتصرف الحكيم والعلاقات الاجتماعية .
4- التعريف بآيات الله والدلائل على قدرته وحكمته وعظمته في عالم الكون أو في عالم الذات الإنسانية قال تعالى : } وفي الأرض آيات للموقنين , وفي أنفسكم أفلا تبصرون { .
5- التعريف بنعم الله في البيئة التي يعيش فيها الطالب ونعمه في الأرض وفي الكون كله , كما تقوم بتهيئة الجيل لاستخدام هذه النعم والتصرف فيها , والتدريب على توجيهها وجهة الخير , فلا تستعمل إلا وفق ما ينفع عباد الله وينصر الحق ويشيع الخير في الأرض قال تعالى : } وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه , إن في ذلك لآيات لقوم يعملون { .
6- تساعد على تذوق الإبداع الإلهي والشعور بالجميل من الأفعال الإنسانية والأشياء التي بثها الله في سمائه وأرضه , وفي القمر والنجوم وفي البحار والأنهار والجبال والسهول وفي الشجر والثمر واستشعار اللطف الإلهي ببني آدم قال تعالى : } وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكباً ومن النخيل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه , انظروا إلى ثمره وينعه إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون { .
7- معرفة قيمة الذات البشرية في كون الله العظيم وفي مجرى الأحداث التاريخية والتغيرات الاجتماعية , وأن تغير الأحوال في الأمم والشعوب والحضارات والدول مرتبط بتغيرها في الأنفس قال تعالى : } ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم { .
وأن إصلاح الأحوال العامة والخارجية مرتبط أولاً بالإصلاح الجذري وهو تغيير ما بالأنفس من الوهن والضعف وإصلاحها قال تعالى : } له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال { .
8- تبين أعوان الإنسان على الحق والخير ومعرفة أعداء الإنسانية , وأحلاف المطامع والشهوات الذين يريدون بها الشر ويتربصون بها الدوائر .
9- المساعدة في إدراك أن الله خلق الإنسان في عالم لا بد فيه من المكابدة وبذل الجهد فهو ما ينفك في حياته باذلاً جهده في التغلب على التحديات المتنوعة من حوله والأشياء والأحوال والناس سواءً كان فرداً أو جماعة وفي هذا يقول تعالى :} لقد خلقنا الإنسان في كبد { ووعي هذه الحقيقة ينقل شباب من أبناء الإسلام إلى مستوى التصور الصحيح لحقيقة واقعه ووجودهم وإلى مستوى الجهاد في سبيل الله والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة قال تعالى : } فهزمهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين { .
10- تكوين المقدرة لدى الطالب على التمييز بين الثابت والمتطور بين ثبات ( المبادئ ) وتطور ( الإجراءات) والتفريق بين ( الجوهر ) الدائم والأشكال المتنوعة التي تظهر فيها , فهناك مع التطورات والاختلافات في التطبيقات مبادئ ثابتة لا تتبدل ولا تتغير قال تعالى : } وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم { .
11- تعريف الطالب بمصادر قوة أمته الإسلامية وثرواتها والمادية ومواطن عزتها وكرامتها مع دراسة مشكلاتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية بدقة وفهم ووعي وإدراك .
12- تعريف الطالب بدوره في مجتمع أمة الإسلام من حيث هو عضو فيه له حقوق وعليه واجبات يكفل النفع الخاص كما يراعي الصالح العام فضلاً عن تهيئته لتحمل مسؤولية الأسرة والاضطلاع بأعبائها وأداء واجباته نحوها .
13- تعريف الطالب بقواعد التعامل الاجتماعي وأصول العلاقات بين الناس والتكافل والعمل الجماعي حتى تتأصل في نفسه هذه الاتجاهات وتصبح جزءاً من المقومات السلوكية لشخصيته المسلمة .
14- إشعار الطالب بحقيقته التأثير المتبادل بين الفرد والمجتمع إذ الفرد يؤثر في المجتمع ويتأثر به , وذلك للإسراع بالنهوض ولجعل هذا التأثير يسير في المسالك التي تعود على الفرد والأمة بالخير والتقدم .
15- تعريف الفرد بقدراته واستعداداته التي أنعم الله بها عليه وتنميتها وتوجيهها الوجهة المفيدة المثمرة للفرد وللمجتمع عل السواء .
16- تعريف الطالب بجوانب الصحة النفسية وشروطها حتى يخرج إلى المجتمع عل مستوى مناسب من الاستقرار والاتزان والاطمئنان النفسي , تسوده روح الإيمان والثقة بالله ثم بنفسه وذلك مما يساعده في التغلب على مشاكله ويخفف من قلقه النفسي ليستطيع أن يحيا حياة نفسية راضية خالية من العقد والانحرافات التي قد تنغص عليه عيشه وتحد من إنتاجه وتكامله .
17- تنمية قدرة الطالب على عادات التفكير السليم التي تعتمد على الملاحظة والتحليل والمقارنة والربط والاستنباط والتجريد والتركيب وتبث فيه روح السبق والتجريب والابتكار .
18- تنمية قدرة الطالب على أسلوب البحث العلمي من حيث تقويم وتنظيم المعلومات والأفكار التي يقرؤها ويستمع إليها .
19- إكساب الطالب الموازين الصحيحة ليزن بها منجزات الأمة الإسلامية ومنجزات الأمم الأخرى في الحاضر وذلك ليتسنى له أن يضع كل شيء من هذه المنجزات في موضعه وليعرف حقيقة كلٍ و قدره بعيداً عن التهور ودون غمط أو تضخيم .
20- تبصير الطالب بالكوارث التي حاقت بأرجاء العالم الإسلامي ( كالأندلس وفلسطين وكشمير وزنجبار ) ودفعه إلى القيام بواجبه تجاهها .
21- تعريف الطالب بأهم المؤسسات السياسة والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في حياة الناس في الوقت الحاضر والتعرض لبعض الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة وتقويمها في ضوء الإسلام .
22- تعريف الطالب بمقومات النهضة في وطنه الخاص وفي عالم أمته الإسلامية وما يتطلبه ذلك من تأهيل علمي وأدبي واجتماعي .
أهداف مادة التاريخ
2- تذوق واعتناق الفضائل الخلقية التي يبدو دورها الفعال على الدوام من خلال الدراسات الاجتماعية علة اختلاف أنواعها , تلك الفضائل التي عملت عملها ولا تزال تعمل في سير الحياة الإنسانية وتطور الأحداث البشرية وهي التي ساعدت على تمتع الإنسان بأفضل ثمرات الحياة والتقدم وهذه الفضائل إنما هي فضائل إسلامية خالدة تلاقت عليها النبوات من أقدم الأزمنة قال تعالى : } إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى { .
3- تزويد الطالب بقدر من المعلومات والحقائق وتعريفه بسنن الله في الكون والإنسان فرداً أو جماعة وذلك ما يكمل تصوره , ويضع في الوقت ذاته أساساً سليماً للسلوك المستقيم والتصرف الحكيم والعلاقات الاجتماعية .
4- التعريف بآيات الله والدلائل على قدرته وحكمته وعظمته في عالم الكون أو في عالم الذات الإنسانية قال تعالى : } وفي الأرض آيات للموقنين , وفي أنفسكم أفلا تبصرون { .
5- التعريف بنعم الله في البيئة التي يعيش فيها الطالب ونعمه في الأرض وفي الكون كله , كما تقوم بتهيئة الجيل لاستخدام هذه النعم والتصرف فيها , والتدريب على توجيهها وجهة الخير , فلا تستعمل إلا وفق ما ينفع عباد الله وينصر الحق ويشيع الخير في الأرض قال تعالى : } وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه , إن في ذلك لآيات لقوم يعملون { .
6- تساعد على تذوق الإبداع الإلهي والشعور بالجميل من الأفعال الإنسانية والأشياء التي بثها الله في سمائه وأرضه , وفي القمر والنجوم وفي البحار والأنهار والجبال والسهول وفي الشجر والثمر واستشعار اللطف الإلهي ببني آدم قال تعالى : } وهو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكباً ومن النخيل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه , انظروا إلى ثمره وينعه إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون { .
7- معرفة قيمة الذات البشرية في كون الله العظيم وفي مجرى الأحداث التاريخية والتغيرات الاجتماعية , وأن تغير الأحوال في الأمم والشعوب والحضارات والدول مرتبط بتغيرها في الأنفس قال تعالى : } ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم { .
وأن إصلاح الأحوال العامة والخارجية مرتبط أولاً بالإصلاح الجذري وهو تغيير ما بالأنفس من الوهن والضعف وإصلاحها قال تعالى : } له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال { .
8- تبين أعوان الإنسان على الحق والخير ومعرفة أعداء الإنسانية , وأحلاف المطامع والشهوات الذين يريدون بها الشر ويتربصون بها الدوائر .
9- المساعدة في إدراك أن الله خلق الإنسان في عالم لا بد فيه من المكابدة وبذل الجهد فهو ما ينفك في حياته باذلاً جهده في التغلب على التحديات المتنوعة من حوله والأشياء والأحوال والناس سواءً كان فرداً أو جماعة وفي هذا يقول تعالى :} لقد خلقنا الإنسان في كبد { ووعي هذه الحقيقة ينقل شباب من أبناء الإسلام إلى مستوى التصور الصحيح لحقيقة واقعه ووجودهم وإلى مستوى الجهاد في سبيل الله والجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة قال تعالى : } فهزمهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين { .
10- تكوين المقدرة لدى الطالب على التمييز بين الثابت والمتطور بين ثبات ( المبادئ ) وتطور ( الإجراءات) والتفريق بين ( الجوهر ) الدائم والأشكال المتنوعة التي تظهر فيها , فهناك مع التطورات والاختلافات في التطبيقات مبادئ ثابتة لا تتبدل ولا تتغير قال تعالى : } وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم { .
11- تعريف الطالب بمصادر قوة أمته الإسلامية وثرواتها والمادية ومواطن عزتها وكرامتها مع دراسة مشكلاتها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية بدقة وفهم ووعي وإدراك .
12- تعريف الطالب بدوره في مجتمع أمة الإسلام من حيث هو عضو فيه له حقوق وعليه واجبات يكفل النفع الخاص كما يراعي الصالح العام فضلاً عن تهيئته لتحمل مسؤولية الأسرة والاضطلاع بأعبائها وأداء واجباته نحوها .
13- تعريف الطالب بقواعد التعامل الاجتماعي وأصول العلاقات بين الناس والتكافل والعمل الجماعي حتى تتأصل في نفسه هذه الاتجاهات وتصبح جزءاً من المقومات السلوكية لشخصيته المسلمة .
14- إشعار الطالب بحقيقته التأثير المتبادل بين الفرد والمجتمع إذ الفرد يؤثر في المجتمع ويتأثر به , وذلك للإسراع بالنهوض ولجعل هذا التأثير يسير في المسالك التي تعود على الفرد والأمة بالخير والتقدم .
15- تعريف الفرد بقدراته واستعداداته التي أنعم الله بها عليه وتنميتها وتوجيهها الوجهة المفيدة المثمرة للفرد وللمجتمع عل السواء .
16- تعريف الطالب بجوانب الصحة النفسية وشروطها حتى يخرج إلى المجتمع عل مستوى مناسب من الاستقرار والاتزان والاطمئنان النفسي , تسوده روح الإيمان والثقة بالله ثم بنفسه وذلك مما يساعده في التغلب على مشاكله ويخفف من قلقه النفسي ليستطيع أن يحيا حياة نفسية راضية خالية من العقد والانحرافات التي قد تنغص عليه عيشه وتحد من إنتاجه وتكامله .
17- تنمية قدرة الطالب على عادات التفكير السليم التي تعتمد على الملاحظة والتحليل والمقارنة والربط والاستنباط والتجريد والتركيب وتبث فيه روح السبق والتجريب والابتكار .
18- تنمية قدرة الطالب على أسلوب البحث العلمي من حيث تقويم وتنظيم المعلومات والأفكار التي يقرؤها ويستمع إليها .
19- إكساب الطالب الموازين الصحيحة ليزن بها منجزات الأمة الإسلامية ومنجزات الأمم الأخرى في الحاضر وذلك ليتسنى له أن يضع كل شيء من هذه المنجزات في موضعه وليعرف حقيقة كلٍ و قدره بعيداً عن التهور ودون غمط أو تضخيم .
20- تبصير الطالب بالكوارث التي حاقت بأرجاء العالم الإسلامي ( كالأندلس وفلسطين وكشمير وزنجبار ) ودفعه إلى القيام بواجبه تجاهها .
21- تعريف الطالب بأهم المؤسسات السياسة والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في حياة الناس في الوقت الحاضر والتعرض لبعض الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة وتقويمها في ضوء الإسلام .
22- تعريف الطالب بمقومات النهضة في وطنه الخاص وفي عالم أمته الإسلامية وما يتطلبه ذلك من تأهيل علمي وأدبي واجتماعي .
أهداف مادة التاريخ
1- ينبغي أن يكون تدريس التاريخ
وسيلة لتثبيت العقيدة وترسيخها , بحيث يحس الطالب بأن هذا الكون الذي تتابعت فيه
الأمم والأحداث على هذا النسق المدهش لا بد من موجود له مهيمن عليه قوي قادر جبار
قاهر عليم حكيم رؤوف رحيم منعم حليم بحيث يكون تدريس التاريخ توضيحاً طبيعياً لهذه
الصفات .2- من المبادئ الإسلامية البارزة إعداد العدة بأسباب القوة , وفي مقدمتها قوة العقيدة } وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون{ مع الاعتقاد الراسخ بأن النصر بيد الله } وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم { .وفي التاريخ الإسلامي معين لا ينضب من الأدلة العلمية على هذا المبدأ الهام في نفوس الطالب بحكمة وإحكام .
3- الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى من أركان الإيمان التي لا يتم الإيمان بنقص شيء منها وتدريس التاريخ فيه مجال كبير لترسيخ هذه الأركان في نفوس الطالب ولا سيما القضاء والقدر .
4- ومن أهم ما يهدف إليه تدريس التاريخ توضيح عبرة لتكون تبياناً لسنن الله تعالى في الأمم وقد جرت سنته تعالى أن يكون رقي البشرية وتقدمها في جوانب الحياة المختلفة مقروناً بقيامها على دين الله وبتطلعها إلى مثله العليا وأن يكون انهيارها مرتبطاً بانحرافها وألوان الفساد التي تظهر فيها .
5- الولاء لله , ومولاة أوليائه المتقين , والبراءة من أعدائه وإظهار أن الانحراف عن هذا السبيل يؤدي إلى فتنة في الأرض وفساد كبير , ويساعد على هذا الاطلاع على التفسير المناسب لأواخر سورة الأنفال ووعيها الوعي المبصر العميق .
6- استشعار الثقة بالإسلام إزاء الاضطراب العالمي والمشاكل كافة المحلي منها والعالمي وأن الإسلام كفيل بحلها .
7- تنمية الاستعداد للمشاركة الوجدانية الإسلامية إزاء المآسي البشرية مع استشعار الواجب الإسلامي لحلها وعلاجها وإزاء أسبابها وإذكاء روح العمل لاستعادة أمجاد الإسلام .
8- توضيح أن الإسلام يساوي بين أبنائه من جميع الأجناس البشرية في الحقوق والواجبات .
9- بين رحمة الله الناس بالنبوة , وما أحرزه البشر من التقدم بفضل النبوة وما يمكن أن يصلوا إليه من السمة في ظلاها .
10- معرفة الأخبار التي تساعد على تجلية الفضائل الكبرى وحفز على التخلق بها والأخبار التي الرذائل بشكلها الفاضح وتبعث على النفور منها والتعالي عنها .
11- فهم الخطوط الحقيقة للتطور البشري حتى العصر الحاضر , وتعلم طريقة البحث التاريخي والتدريب على المحاكمة والنقد .
12- إقامة نسيج فكري حيوي سليم , يحول دون تسلل أجزاء من كيانات أخرى فكرية مضادة للإسلام أو لمصلحة الإسلام .
13- تحقيق التربية الإسلامية , والإشعار بالعزة والدفع إلى التضحية, وتثبيت فضائل الاعتبار والتثبت والتسامح واتساع النظرة وترك الحيز والتسرع .
14- إدراك الواقع السيئ بتخلف الجانب الخلقي عن التقدم الآلي , والتصميم على حياة سوية كريمة يتضافر فيها التقدم الخلقي
الأهداف العامة للنظام الفصلي للتعليم
الثانوي:
§
مواصلة ترسيخ القيم والمبادئ
الإسلامية وتعزيز الاتجاهات التربوية .
§
تحديث المفاهيم والخبرات
التعليمية وتنظيمها .
§
إتاحة الفرص
لتنمية المهارات والتهيئة للحياة
وعالم العمل.
§
تفعيل دور المتعلم في عملية
التعلم ورفع مستوى مشاركته وفعاليته .
§
تحفيز المعلم لتقويم فرص متنوعة
تحسن نواتج التعلم ومخرجاته .
§
تحسين التقويم وتنويع أساليبه
وتوظيف نتائجه في تحسين عمليات التعلم .
§
رعاية السلوك الإيجابي وتنميته
ومعالجة السلوك غير الملائم .
§
تنمية الانتماء الوطني، وتقدير
المسؤولية الاجتماعية.
§
الإسهام في التحول نحو مجتمع
المعرفة والاقتصاد المعرفي .
§
دعم تهيئة المتعلمين للتعلم
الجامعي، ومواصلة التعلم الذاتي المستمر.
§
تفعيل أدوار القيادة التربوية
والهيئة الإرشادية والتعليمية في المدرسة.
§
الإسهام في تحسين الكفاءة
الداخلية والخارجية للتعليم الثانوي .
§
تحفيز بناء علاقات تعاون وشراكة
مع مؤسسات المجتمع والأسرة .
§
إتاحة التنويع بما يحقق للمتعلم
فرص الاختيار وفق خصائصه وقدراته وميوله.
الملامح العامة للتحسين والتطوير في مشروع النظام الفصلي للتعليم الثانوي:
§
موائمة المحتوى مع مناهج
التعليم الأساسي من خلال تطوير مصفوفات المدى والتتابع للخبرات المعرفية
والمهارية ,والتحول التدريجي من التمركز
حول المعرفة العلمية إلى التمركز حول المتعلم ,وتحسين التصميم التعليمي لمعالجة
الخبرات التعليمية في المحتوي
§
موائمة وتحسين الخطة
الدراسية بتكامل المواد الدراسية التي
اعتمد تكاملها في التعليم الأساسي ,
وتطبيق أسلوب التجميع الفصلي لحصص بعض المواد الدراسية .
§
إعادة التوازن بين الخبرات
التعليمية للتركيز على المهارات
الأكاديمية والحياتية والمهنية والاتجاهات التربوية .
§
توحيد أسلوب التشعيب في مدارس البنين ومدارس البنات.
§
المواءمة بين عمليات تطوير
مناهج المشروع وعمليات المشروعات
التطويرية الموازية كمشروع [العلوم والرياضيات] ومشروع [اللغة الانجليزية] .
§
تحديث المعلومات والمفاهيم
والإحصاءات والخرائط والصور والرسوم .
§
مراعاة خصائص المتعلمين وفقا
لمتغيرات العصر .
§
تقليص الهدر التربوي وتركيز عمليات
التعلم .
§
دعم تنويع استراتيجيات التعلم
والتدريس.
§
دعم استراتيجيات التقويم
وأساليبه بما يسهم في تحسين عمليات التعلم.
§
بناء منهج جديد لحصص النشاط
يعيد تنظيمها واستثمارها .
§
تعزيز الاتجاهات التربوية .
§
زيادة توظيف تقنيات المعلومات
والاتصال في التعلم والتدريس والتقويم من
أجل التعلم.
§
تحقيق التوازن بين احتياجات
المتعلمين واحتياجات المجتمع ومتطلباته.
الخطة الدراسية للنظام الفصلي للتعليم الثانوي:
§
تحقيق التركيز التعليمي بتخفيف
العبء الدراسي من خلال :
§
تعزيز تكامل بعض المواد اللغة,
وإعادة تصميم محتواها .
§
تطبيق أسلوب التجميع الفصلي بين
حصص المواد الدراسية المنخفضة مع الاحتفاظ بأوزانها النسبية.
§
تعديل أسماء بعض المواد
الدراسية مثل: الحاسب الآلي تعدل إلى الحاسب وتقنية المعلومات وعلم النفس ، علم
الاجتماع تعدل إلى المهارات النفسية والاجتماعية.
§
اعتماد تنويع المسارات التشعبية
,وتوحيد أسمائها (المسار الأدبي « قسم العلوم الشرعية والعربية» . المسار العلمي
«قسم العلوم الطبيعية» .المسار الإداري «قسم العلوم الإدارية والاجتماعية»).
المجالات المستهدفة في المادة وأبرز
مكوناتها :
أبرز المكونات العامة لكل مجال
|
المجالات
|
علم
التاريخ- تاريخ الرسل والأنبياء عليهم السلام – فقه السيرة النبوية – العصر
الراشدي , العصر الأموي , العصر العباسي , العصر المملوكي ,العصر العثماني ,
العصر السعودي – القضية الفلسطينية .
|
مجال التاريخ
|
علم
الجغرافيا – الوطن العربي – أبرز القوى العالمية – الكون – كوكب الأرض – السكان
– العمران – الأنشطة الاقتصادية – الخرائط والتقنيات الحديثة .
|
مجال الجغرافيا
|
التربية
على المواطنة والانتماء الوطني – خصائص وسمات المملكة العربية السعودية – حقوق
المواطن وحقوق الإنسان التي كفلتها الدولة – قضايا وطنية متنوعة .
|
مجال التربية الوطنية
|
التوجهات العامة
للمادة في المرحلة الثانوية :
- تكامل مواد
التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية من خلال تقديم مادة دراسية واحدة تحت مسمى
"الدراسات الاجتماعية والوطنية " وتقديمها في الفصول الدراسية للإعداد
العام وفي المسارات غير التخصصية .وتقديم مقررات ( التاريخ والتربية الوطنية 1 ,
والتاريخ والتربية الوطنية 2 ) و(الجغرافيا والتربية الوطنية 1 , الجغرافيا
والتربية الوطنية 2 ) في الفصول الدراسية الخاصة بالمسار الإداري (قسم العلوم
الإدارية والاجتماعية ) بدلاً من تدريسها منفصلة في النظام السنوي من المرحلة
الثانوية.
- إدراج
موضوعات جديدة استجابة للمتغيرات والاحتياجات المتجددة للمتعلمين وللمجتمع السعودي
, مثل : القضايا الوطنية المعاصرة , تعزيز الانتماء الوطني , الأحداث العلمية
المؤثرة في العالم , القوى العالمية , وغيرها.
- التوسع في دراسة بعض الموضوعات التي سبق
للمتعلم دراستها في مراحل سابقة وعرضها بطريقة مختلفة مثل : السيرة النبوية ,
الأقليات الإسلامية , القضية الفلسطينية ودور وطننا المملكة العربية السعودية في
رعايتها والعناية بها .
نظام
التكامل في المحتوى الدراسي :
نظام التكامل أحد مداخل البناء والتطوير في
محتوى الدراسات الاجتماعية والوطنية وهذا
النظام يراعي خصوصية المتعلم وميوله وطريقة تعلمه ويجعله محور العمل التربوي وفق
ترتيب معين وترابط وتكامل في الخبرات ,وهو نظام
متميز يختلف عن أنظمة المواد المنفصلة أو المترابطة أو المدمجة وغيرها .
وتم
تعريفه من قبل التربويين بأنه :
(
خطوة وسط بين انفصال المادة الدراسية وإدماجها دمجاً تاماً ) وعرف بأنه :(البحث في
العلاقة الأفقية والرأسية بين خبرات المناهج أو أجزاء المحتوى لمساعدة المتعلم على
بناء نظرة أكثر توحداً توجه سلوكه وتعامله بفعالية مع مشكلات ومتطلبات الحياة
والتفاعل مع المجتمع )
مما
سبق يتضح مفهوم التكامل بأنه وسط بين الأساليب المتعددة فيتخطى الحواجز بين المواد
ويحقق الربط بين المعارف والخبرات ويساعد على إدراك العلاقات بينها. وهو مع
اعترافه بوجود المواد الدراسية المنفصلة ومراعاته لحدود ها إلا أنه يمكن من اجتياز
هذه الحدود كلما دعت الضرورة أثناء التدريس دون أن تدمج هذه المواد الدراسية مع
بعضها .
وقد
تطلب هذا تنظيماً خاصاً للمحتوى الدراسي يؤكد على وحدة الخبرات التعليمية في
المجالات العلمية من خلال العلاقات بين مجالاتها.
وهذا
النظام يساعد على تحقيق النمو المتكامل
المعرفي والوجداني والمهاري. ويساعد على غرس القيم والاتجاهات الإيجابية التي
يحتاجها المتعلم .و يحد من زيادة عدد المواد الدراسية التي يشتكي منها الطلاب
ويوسع مداركهم ويساعدهم على انتقاء المعارف المناسبة لسنهم .
لائحة التقويم في النظام
الفصلي للتعليم الثانوي:
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
يتكون التعليم الثانوي الجديد من ثلاثة
أعوام دراسية وكل عام يتكون من فصلين دراسيين وكل فصل يسمى مستوى .
ويتكون المستوى من ثمانية عشر أسبوعا .و كل
مستوى مستقل عن المستويات الأخرى .
يدرس الطالب في كل مستوى عددا من المقررات
الدراسية .
يخصص لكل مادة دراسية مائة درجه توزع
كالتالي :(50) درجة لأعمال المستوى و(50) درجة لاختبار نهاية المستوى .أما
الطالب المنتسب فتخصص له (100) درجة لاختبار نهاية المستوى لكل مادة .
النهاية الصغرى لجميع المواد الدراسية (50)
درجة سواء للطالب المنتظم أو المنتسب.
يعد الطالب ناجحا في المادة الدراسية إذا
حصل على درجة النهاية الصغرى للمادة شريطة حصوله على نسبة 20%على الأقل من درجة
الاختبار النهائي للمادة .
يعد الطالب ناجحا في المستوى الدراسي إذا
حصل على درجة النهاية الصغرى في جميع المواد الدراسية شريطة حصوله على نسبة
20%من درجة الاختبار النهائي لكل مادة دراسية .
يختبر الطالب ثلاث اختبارات متسلسلة وهي
كالتالي :
- يختبر الطالب ثلاث اختبارات متسلسلة وهي
كالتالي :
اختبار الدور الأول : ويؤدى في نهاية كل
مستوى دراسي .
اختبار الدور الثاني :وهو للمستويات الأول
والثالث والخامس وتؤدى خلال الأسبوعين الأولين من المستويات التي تلي كلا منهما
الثاني والرابع والسادس
أما الدور الثاني لهذه المستويات فتؤدى بعد
أسبوع من اختبارات الدور الأول لكل منه وخلال مدة لا تتجاوز أسبوعين .
ويؤدي الطالب اختبار الدور الثاني في إحدى
الحالات التالية :
إذا لم يحصل في اختبار الدور الأول على
درجة النهاية الصغرى للمادة الدراسية.
إذا لم يحصل في اختبار الدور الأول على
20%من درجة الاختبار النهائي .
إذا تغيب عن اختبار الدور الأول.
يؤدي الطالب اختبار المواد المحمولة خلال
الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي الجديد :
إذا لم يحصل في اختبار الدور الثاني على
درجة النهاية الصغرى للمادة الدراسية .
إذا لم يحصل في اختبار الدور الثاني على
20%على الأقل من درجة الاختبار النهائي .
إذا تغيب عن اختبار الدور الثاني .
- المواد المحمولة من
المستويين الدراسيين الأول والثاني أو الثالث والرابع أو الخامس والسادس
والمترابطة مع بعضها (رياضيات 1، رياضيات 2، إنجليزي 1، وانجليزي 2) يتم تقديم
اختبارهما ضمن جدول اختبارات المواد المحمولة في وقت واحد وفترة واحدة مع
استقلالية كل مادة في أسئلة الاختبار والدرجات وعند الرصد وفي أحكام النجاح
والتعثر
- ينتقل الطالب بعد دراسته للمواد الدراسية
المخصصة له في المستوى الدراسي السابق .ويعامل الطالب المنقطع عن مستوى دراسي
واحد كطالب منتسب ويحق له إكمال دراسته وفق ضوابط القبول والانتساب .
- يتم تحديد المسار (التخصص) بعد دراسة
المستويين الأول والثاني (مواد الإعداد العام ) وفق استعدادات الطالب وميوله
الأكاديمية وبناء على توجيه الإرشاد الطلابي والأكاديمي وبالتنسيق مع ولي أمره.
- درجة النجاح تلغي درجة التعثر.
يحتسب المعدل العام التراكمي لجميع
المستويات في المرحلة الثانوية على النحو التالي :
تحتسب نسبة 25%من معدل المستويين الأول
والثاني .
تحتسب نسبة 35%من معدل المستويين الثالث
والرابع.
تحتسب نسبة 40%من معدل المستويين الخامس
والسادس.
يمنح الطالب (100) درجة السلوك عن كل مستوى
دراسي .و(5) درجات للمواظبة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع درجات المادة الدراسية :
توزيع درجات أعمال السنة:
ويستثنى
من هذا التوزيع المواد التي تقتضي طبيعتها خلاف ذلك كالقرآن الكريم مثلا.
وهناك
أحكام عامة مدرجة في اللائحة الأساسية للتقويم .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخطة الدراسية للنظام الفصلي الثانوي
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخطة
الدراسية الحالية للصف الأول الثانوي للبنين والبنات والخطة الدراسية المقترحة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقارنة
بين الخطة الدراسية للمرحلة الثانوية الحالية ( قسم العلوم الشرعية والعربية –
بنين / القسم الأدبي - بنات) والخطة
الدراسية المقترحة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقارنة
بين الخطة الدراسية للصف الأول الثانوي (مدارس تحفيظ القرآن الكريم – بنين/بنات)
والخطة الدراسية المقترحة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
   |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنواع الكتب لمادة الدراسات الاجتماعية والوطنية
|
||
اسم الكتاب
|
الشرح التفصيلي
|
الرسم التوضيحي
|
كتاب
الطالبة
|
يعد
المرجع الأساس الذي يعتمد عليه كل من المتعلم والمعلم لقيادة الموقف التعليمي ,
وهو مصدر المعرفة والمساعد للتعلم الذاتي ,وتنمية ميول الطالب واتجاهاته والمحقق
الأول للأهداف التدريسية والمرسخ للقيم والمفاهيم والمعارف الصحيحة ,وفيه
طرحت المعلومات بطريقة منظمة, وقد تم تزويده بمفاتيح (رموز)
لمضمون المحتوى , وقسم إلى عدد من الوحدات وضمت كل وحدة أهدافاً وموضوعات محددة
تمثل دروس المقرر , وحمل كل درس رقماً خاصاً به , وزود كل درس بما يخدمه من
الصور والأشكال والرموز, كما ضمت الوحدة مشروعاً علمياً مقترحا لتنفيذه ,وختمت
بمادة إثرائية مساعدة.
|
 |
كتاب النشاط
|
وتحدد
وظيفته بأنه المعزز لدور المعلم والمكمل لكتاب الطالب , وقد تم تزويده بمفاتيح
(رموز) لمضمون المحتوى وقسم إلى عدد من الوحدات وضمت كل وحدة أهدافاً وموضوعات
محددة تمثل دروس المقرر - حسب ما جاء في كتاب الطالب - وصمم لكل درس مجموعة من الأنشطة التي ركز فيها على إكساب المتعلم
مهارات تفكير عليا تسهم بشكل كبير في تعزيز
التعلم الذاتي والجمعي. كما جعلت بعض هذه الأنشطة عبارة
عن بوابة يتواصل فيها المتعلم مع مصادر التعلم المختلفة ,كما روعي عند تصميم تلك
الأنشطة أن تكون مناسبة للدرس وخصائص المتعلم وبنيت في
تتابع مدروس وفق برنامج زمني محدد. وهذه الأنشطة تمثل مقترحات وليست إلزامية
وترك للمعلم حرية اختيار ما يلائم حاجات المتعلمين وأدرجت في الكتاب بعض
الاستراتيجيات التدريسية المناسبة وزود بأسئلة تقويمية لكل درس
|
 |
دليل
المعلمه
|
يعد
مساعداً مهماً للمعلم في أداء رسالته من خلال ما يتضمنه من أساليب تربوية
ومعينات تعليمية متنوعة ويحوي إطاراً نظرياً يبين أهداف منهج الدراسات
الاجتماعية وكذلك أهداف هذا الدليل , والاتجاهات التي تمت مراعاتها في إعداده,
والقيم والمهارات والطرق التدريسية المطلوبة فيها، وزود بتوجيهات للمعلم ودوره
في تفعيل الأنشطة وكيفية تنفيذها داخل المدرسة وخارجها ، كما ضم أساليب وإجراءات
متعددة , وبين مواصفات الأسئلة والاختبارات والتقويم المتميزة , ويبين خصائص
النمو في المرحلة الثانوية لمراعاتها عند التدريس .
وحوى
الدليل خططاً دراسية للوحدات والدروس وتضمنت كل وحدة الخطط الزمنية وخارطة
المعارف والأهداف والوسائل والمشروع والأنشطة
المقترحة , وزودت كل وحدة بقائمة للمراجع تفيد المعلم وتثري معارفه .كما
تضمن كل درس محتوى كتاب الطالب وأهدافاً وأنشطة مختلفة ومهارات متعددة ومجالات
ممتدة ومقترحات لدمج التقنية في الموقف التعليمي.
|
 |
مهارات الدراسات الاجتماعية
|
مهارات
الدراسات الاجتماعية والوطنية إلى :
1- المهارات العقلية: وهي التي يغلب عليها
الأداء العقلي ومن أبرز هذه المهارات :
أ / جمع المعلومات وتنظيمها: وهي تتألف من مهارة الوصول إلى
المعلومات وتنظيمها وعرضها وطرح الأسئلة واستخدام مصادر المعلومات .
ومن الأمثلة على تنمية هذه المهارات: كتابة تقرير , كتابة مقال , تلخيص إعداد
قوائم , مناقشة, تحليل .
ب /
مهارات التفكير العليا :تتناول
مهارات التفكير الناقد كتحديد العلاقات والتمييز بين الحقيقة والرأي وتقييم
الدليل والحجج وتحليل النصوص والوصول إلى استنتاجات منطقية ومهارات التفكير
الاستقصائي والعلمي كحل المشكلات واتخاذ القرار وفرض الفروض وتفسير البيانات
ومهارات التفكير فوق المعرفي.
ومن
الأمثلة على تنمية هذه المهارات تصميم منظمات تصويرية , التنبؤ بالنتائج ,
تقويم الحجج , السبب والنتيجة , الأجزاء والكل .
|
2-
المهارات الحركية: ويغلب عليها الأداء الحركي ويندرج تحت هذا النوع من
المهارات:
أ / قراءة الخارطة : وهي تعد من المهارات
الأساسية التي تبنى عليها المهارات الأخرى المتعلقة بالخارطة ويستطيع الإنسان
قراءة الخارطة إذا كانت لديه القدرة على التعرف إلى عنوان الخارطة لتحديد
موضوعها, قراءة مفتاح الخارطة للتعرف على دلالات الرموز والمفاهيم المكتوبة ,
تحديد الجهات الأصلية والفرعية ، تحديد المواقع الجغرافية للأماكن, تحديد الوقت
في الأماكن المختلفة باستخدام خطوط الطول لاستخدام مقياس الرسم في قياس المسافات
والمساحات.
ب /تحليل الخارطة وتفسيرها : يتم تحليل
الخارطة وتفسيرها من خلال الخطوات التالية :
قراءة مفتاح الخارطة, وصف الظاهرات
الجغرافية,المقارنة بين الظاهرات الجغرافية, البحث عن العلاقة بين الظاهرات
الجغرافية وتفسيرها .
ج / التسلسل الزمني:خطوط
زمنية لتنمية مفاهيم الزمن (الأيام , الأحداث ، الحضارة والتسلسل التاريخي) ويعد
مفهوم الزمن من المفاهيم
الأساسية في الدراسات الاجتماعية والوطنية إذ يصعب على
الفرد أن يدرس
العلم بدون عامل الزمن ، فهو
الذي يكسب الأحداث الصفة التاريخية, ومن
الأمثلة على تنمية هذه المهارة تسجيل أبرز الأحداث بالتاريخ الهجري أو الميلادي
على الخط الزمني, ترتيب الأحداث قديماً أو حديثاً على الخط الزمني.
د / جدول الرسوم
البيانية : تمثيل بصري للبيانات والمعلومات والأرقام
والجداول ذات المدلولات الكمية التي تشمل معلومات سريعة و مؤثرة وتأتي هذه العناصر ممثلة بالأعمدة أو الخطوط
أو الدوائر أو الخرائط بعرض سلسلة من البيانات الرقمية بتنسيق مرسوم ومن الأمثلة
على تنمية هذه المهارة تحويل معطيات جدول , قراءة معلومات جدول , إجراء مقارنة
بين هرم سكاني وهرم سكاني آخر وتحويلها إلى رسم بياني .
|
3- المهارات الاجتماعية: وهي التي يغلب عليها الأداء الاجتماعي
ويندرج تحت هذا النوع مهارات التعامل مع الآخرين ,
مهارة اتخاذ القرار , مهارة إدارة الوقت , مهارة تحمل المسؤولية , مهارة إدارة
الذات, ومهارة الاتصال. ومهارة الاتصال عملية اجتماعية يتم بمقتضاها تبادل المعلومات
والآراء والأفكار لتحقيق أهداف معينة ,ويندرج تحت هذه المهارة :مهارة التحدث - مهارة الإصغاء - مهارة الإقناع - مهارة الحوار والمناقشة
.ومن الأمثلة على تنمية هذه المهارات إبداء الآراء حول العروض السمعية والبصرية
وعرض الأعمال الجماعية وذلك لتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي كمهارة الحوار
والنقاش , التعاون وإبداء الرأي , احترام الرأي الآخر
|
يعرف التقويم
بأنه" معرفة القيمة أي تحديد قيمة
الشيء أو المعنى أو العمل أو أي
وجه من أوجه النشاط وذلك بالنسبة لهدف معين معلوم ومحدد من قبل
|
|||
ويعد التقويم عملية
تحديد مدى ما تحقق من الأهداف المخطط لها ، أو تحديد المستوى الذي وصل إليه
المتعلم وما لديه من نتاجات وخبرات تعليمية مكتسبة ، والتغيير الحادث في سلوكه
وتحديد درجة ومقدار هذا التغيير . وبالتالي هو عنصر أساس في المنهج ، وجزء لا
يتجزأ من عملية التعلم ، ويتخلل جميع مراحل عملية التعليم
|
|||
أنواع التقويم
|
|||
التقويم التمهيدي (
القبلي )
|
التقويم التكويني (
البنائي )
|
التقويم البعدي (
الختامي ، التجميعي )
|
|
ويقصد به التعرف
على مدى ما يمتلكه المتعلم من مفاهيم ومعلومات ومهارات يحتاجها قبل البدء
بالتعلم الجديد
|
ويقصد به التعرف
على مدى مناسبة أساليب واستراتيجيات التدريس لمستويا ت المتعلمين وهل تحقق لهم
تقدم مستمر نحو الأهداف المرسومة
|
ويقصد به التعرف
على مدى تحقق الأهداف التي خطط لها المعلم قبل البدء في عملية التدريس
|
|
تهدف عملية التقويم
إلى تحسين عملية التعلم ، فالتقويم الفاعل داخل الصف يدعم الفعالية التعليمية ،
إضافة إلى توجيه وإرشاد المتعلم والكشف عن حاجاته ومشكلاته وقدراته وميوله , كما
تساعد المعلم في مراجعة أساليب التدريس التي يستخدمها وتحسين أدائه ووضع الأساس
السليم للتعامل مع المتعلمين
|
|||
التقويم في النظام
الثانوي :
|
|||
لم تعد عملية
التقويم غاية في ذاتها ، لتحديد نجاح المتعلم ، وانتقاله للصفوف العليا أو
المراحل التعليمية التالية ، أو رسوبهم ، وإنما أصبحت جزءا من عملية التعليم ،
توجهها وتعززها ، وتصحح مسارها ، وهذا يتطلب التحول من أساليب نظم الاختبارات
التقليدية السائدة ، والدرجات والتقديرات الرقمية التي تقتصر على الموازنة بين
أداء المتعلم وأداء أقرانه ، إلى أساليب ونظم تنمي الشخصية المتكاملة والمتوازنة
للمتعلم ، وما يمتلكه من مهارات وظيفية ، وفهم عميق لمضمون المادة الدراسية التي
يكتسبها خلال التعلم الذاتي ، وحب الاستطلاع ، مما يمكنه من التعامل مع بيئته
وإثرائها ويدفع به إلى العمل المبدع ، وغيرها من المهارات ، وهذا يستدعي إسهام
المشاركين كافة في العمل التربوي وتعاونهم وزيادة الترابط بين النظام التعليمي
والمجتمع ، فالتقويم هو المدخل الحقيقي لإصلاح العملية التعليمية ، لأننا نحكم
من خلاله على ملائمة المنهج ، وعلى فاعلية استراتيجيات التدريس المستخدمة
والإدارة المدرسية والأنشطة التربوية ، وعلى قدرة المعلم ، وعلى مستوى أداء
الطالب وغيرها . وعلى المهتم بعملية التقويم استخدام أساليب متعددة تساعد على
تثبيت النتائج ومن أهمها: الملاحظة, والمقابلة والاستبيان , والرسوم البيانية ,
وقوائم التدقيق , وغيرها.
|
|||
أنواع المهام الأدائية
 |
 |
||
اعداد
مشرفات
قسم العلوم الاجتماعية
إشراف
رئيسة قسم العلوم
الاجتماعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق